كابول 4 مارس 2013/وصف الرئيس الافغاني حامد قرضاي اليوم (الاثنين) الارهاب بأنه عدو مشترك لافغانستان وباكستان، مطالبا بدعم قوي من اسلام اباد لمكافحة الارهاب.
وقال قرضاي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو اندريه فوج راسموسن "الارهاب عدو مشترك لكل من افغانستان وباكستان وحكومة افغانستان ترغب في أن تتعاون مع باكستان باخلاص في حربها على الارهاب".
وجاءت تصريحات قرضاي بعد وقت قصير من تصريحات ادلى بها رئيس مجلس العلماء أو اعلى هيئة دينية في باكستان، طاهر اشرفى، يعلن فيها عن دعمه وتأييده للهجمات الانتحارية في افغانستان.
ووصف اشرفى، الذي يتمتع بعلاقات قوية مع طالبان، افغانستان بانها دولة محتلة، قائلا إن الهجمات الانتحارية مشروعة ومسموح بها في افغانستان، وهي فتوى لاقت ادانة واسعة من قبل الشعب الافغاني من كافة التيارات بما فيهم الدوائر الدينية.
واضاف قرضاي "باكستان تعاني ايضا من الارهاب والهجمات الانتحارية في كويتا وكراتشي تعد دليلا على ذلك".
ومن جانبه وعد الأمين العام للناتو بالوقوف بقوة بجانب افغانستان بعد 2014 عندما تغادر قوات الناتو البلاد. كما دعا الحكومة الافغانية إلى ضمان الشفافية في اجراء الانتخابات الرئاسية 2014 في افغانستان.
ومضى الامين العام قائلا إن "انتخابات العام المقبل هي فرصتكم لاختيار المستقبل الذي ترغبون فيه، فهي حقكم السيادى ودوركم السيادي ومسؤوليتكم السيادية اذا ما اجريت تلك الانتخابات بشكل شامل ولاقت العملية الانتخابية قبولا من الشعب الافغاني".
وتبادل قرضاي وراسموسن، قبل حضورهما المؤتمر الصحفي، وجهات النظر حول الوضع الامني في افغانستان وعملية نقل المسؤولية الامنية من قوات الناتو إلى قوات الامن الوطني الافغاني ودور الناتو في افغانستان بعد 2014.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn