إسلام أباد 6 مارس 2013 /ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المحكمة العليا في باكستان ألغت اليوم (الأربعاء) حكم محكمة عسكرية ضد 2 من المدنيين بعد اتهامهما بالتورط في هجوم انتحاري استهدف رئيس الوزراء السابق برويز مشرف.
نجا مشرف من محاولتين للاغتيال في ديسمبر عام 2003 في مدينة راوالبيندي التي تعد ثكنة عسكرية بعد تعرضه موكبه لهجمات. ولقي العديد من المدنيين ورجال الشرطة مصرعهم في تلك الهجمات.
وتم اعتقال العديد من رجال الجيش والمدنيين وأدينوا بعد اتهامهم بالتورط في تلك الهجمات.
وأصدرت محكمة عسكرية حكما بالسجن مدى الحياة على مدني يدعى رانا نافيد وبالسجن لمدة 20 عاما على آخر يدعى أمير سهيل.
لكن محكمة الاستئناف العسكرية قامت لاحقا بتحويل حكم السجن إلى إعدام في عام 2005.
وقام كلا المتهمين بالطعن على الحكم أمام المحكمة العليا.
وقالت المحكمة التي يرأسها القاضي افتخار محمد تشودري خلال جلسات سابقة لنظر القضية إن محكمة الاستئناف العسكرية أصدرت الحكم دون إخطار المتهمين أو الالتزام بالاجراءات التي حددها القانون.
وقامت المحكمة بإلغاء الحكم يوم 1 مارس وتم النطق بالحكم النهائي اليوم.
وأعربت المحكمة العليا في جلسة النظر السابقة للقضية عن دهشتها لسلوك السلطات العسكرية وتشديد العقوبات المفروضة على المتهمين.
وطعن محامي الدفاع عن المتهمين حشمت حبيب في مثول مدنيين للمحاكمة وفقا للقانون العسكري وقال كيف يقوم الجيش بالحكم بمعاقبة مدنيين دون منح فرصة كافية للدفاع عنهم؟
كما ذكر المحامي أيضا أن سهيل عمره أقل من 18 سنة ولا يملك بطاقة هوية، مضيفا أن لا يوجد أدلة ضد المتهم.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn