قائد: التدريب قلص من الهجمات بنيران صديقة على الجنود الأمريكيين في أفغانستان

واشنطن 6 مارس 2013 /صرح جيمس ماتيس، قائد القيادة المركزية الأمريكية، يوم الأربعاء بأن التدريب على الإجراءات الاستخباراتية المضادة الفعالة وكذلك اليقظة خفضا إلى حد كبير التهديد الذي كانت تفرضه الهجمات بنيران صديقة على الجنود الأمريكيين في أفغانستان.

وأبلغ ماتيس لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب الأمريكي خلال جلسة في مقر الكونغرس بأن حصيلة الخسائر البشرية من جراء مثل هذه الهجمات تراجعت إلى مقتل جندي واحد فقط خلال العام الجاري.

وفي المقابل، لقي ما إجماله 45 جنديا أمريكيا من قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) مصرعهم على أيدي جنود أفغان حتى سبتمبر 2012، حسبما ذكرت دائرة الإعلام بالجيش الأمريكي.

وقال ماتيس "إن الأمر يعود إلى الثقة الكبيرة ... حتى هذا الوقت من العام الجاري، هناك هجوم واحد فقط ... أعتقد أنني أعرف سبب انخفاض الهجمات. إن الأمر يتعلق بالتدريب".

وأضاف ماتيس قائلا إن تراجع هذا النوع من الهجمات "يعود إلى التدريب على الإجراءات الاستخباراتية المضادة الذي قدمناه إلى الأفغان من أجل يتمكنوا من التحري عن أولئك الأشخاص داخل صفوفهم ويوقفوهم"، مضيفا أن قوات التحالف تمتلك حاليا تقنيات جيدة للغاية للقيام بهذا.

وفي الوقت نفسه، على حد قول ماتيس، فهناك قدر قليل للغاية من التغير في تفاعل القوات الأمريكية مع نظيرتها الأفغانية.

وتابع ماتيس قائلا "نندمج بقدر كبير معهم، ونتكامل معهم ... ونقوم بما يمكنكم أن تعتبروه إجراءات حصيفة فيما يتعلق بحماية أنفسنا".

وأشاد القائد الأمريكي بما وصفه بـ "الدعم المخلص" الذي توفره الحكومة الأفغانية في معالجة مشكلة الهجمات بنيران صديقة التي يقوم بها الجنود الأفغان، مضيفا أن "الأمر بدأ يؤتي أكله".

/مصدر: شينخوا/