كوريا الديمقراطية تهدد بإجراءات مضادة أكثر صرامة ردا على القرار الأممي الأخير

بيونغيانغ 9 مارس 2013 / أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (السبت) أنها تعتزم القيام بإجراءات أكثر صرامة ردا على القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الديمقراطية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله في بيان إن "العالم سوف يرى بوضوح الوضع الدائم الذي تعتزم كوريا الديمقراطية توطيده كدولة تمتلك السلاح النووي ومنصات إطلاق الأقمار الاصطناعية ، وذلك نتيجة للموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة والمتمثل في دفع مجلس الأمن الدولي تجاه تبني القرار".

وورد في البيان أن سياسة الولايات المتحدة العدائية "هي التي جعلت كوريا الديمقراطية مضطرة إلى إجراء تجربة نووية تحت الأرض لأغراض الدفاع عن النفس"، وأن قرارات الأمم المتحدة لا تؤدي إلا إلى "زيادة كوريا الديمقراطية عزما على تقوية رادعها النووي كما وكيفا بعكس ما توقعوا إلى حد كبير".

وعلى الرغم من الموقف الثابت والقوي من قبل المجتمع الدولي، أعلنت كوريا الديمقراطية الشهر الماضي نجاح تجربة نووية تحت الأرض أجرتها في 12 فبراير المنقضي. وكانت بيونغيانغ قد أجرت تجارب نووية مشابهة في عامي 2006 و2009.

ويوم الخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يطالب كوريا الديمقراطية بعدم إجراء مزيد من التجارب النووية، والتخلي عن برامج التسلح النووي، والعودة إلى العمل بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

كما دعا القرار إلى تسوية سلمية ودبلوماسية وسياسية للوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية، واستئناف المحادثات السداسية التي بدأت عام 2003 ولكنها توقفت أواخر عام 2008.

تجدر الإشارة إلى أن الكوريتين في حالة حرب من الناحية الفنية منذ التوقيع على اتفاقية السلام إبان الحرب الكورية.

/مصدر: شينخوا/