واشنطن 11 مارس 2013 / أظهرت نتائج استطلاع لمعهد ((جالوب)) اليوم (الاثنين) ان معظم الأمريكيين لا يزالون يؤيدون خفض الترسانتين النوويتين الأمريكية والروسية، ولكن بمستوى دعم يبدو أقل مما سبق.
يدرس الرئيس الأمريكي باراك اوباما خطة لتعزيز خفض الأسلحة النووية الأمريكية والروسية لتصل إلى مستوى أقل من الذى تم الاتفاق عليه فى معاهدة نيو ستارت 2011.
وأظهر الاستطلاع الذى أجري فى 2 و3 مارس ان 56 فى المائة من الأمريكيين أعربوا عن دعمهم لاتفاقية لخفض الترسانتين النوويتين الأمريكية والروسية، بينما عارض 38 فى المائة ذلك.
ولكن فى الماضي، وجد المعهد دعما أكبر لاتفاقيات خفض الأسلحة النووية الأمريكية-الروسية.
وعلى سبيل المثال، دعم 82 فى المائة من الأمريكيين اتفاقية وقعت فى 2002 بين البلدين بشأن خفض الأسلحة النووية. وفى 1987، قال 74 فى المائة انهم وافقوا على معاهدة مقترحة بين الطرفين للتخلص من الأسلحة النووية متوسطة المدى من أوروبا وروسيا، وفقا للمعهد.
وأوضح المعهد ان الأمريكيين قد يكونوا أقل ميلا الآن لخفض الأسلحة النووية الأمريكية لانهم لا ينظرون إلى روسيا الان بشكل مفضل كما كانوا ينظرون اليها من قبل.
وفى الوقت نفسه، عملت التهديدات من دول مثل ايران وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على خفض دعم الأمريكيين لزيادة خفض الترسانة النووية الأمريكية، وفقا لما أضاف المعهد.
وفى استطلاع أجراه المعهد فى الفترة من 7 إلى 10 فبراير، صنف الأمريكيون البرنامجين النوويين لايران وكوريا الديمقراطية على انهما التهديد الأخطر للولايات المتحدة بين 9 أمور تتعلق بالسياسة الخارجية. وقال الأمريكيون فى الاستطلاع نفسه ان القوة العسكرية الروسية أقل من تهديد.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn