وزير الخارجية الفرنسي يقول انه لا تأكيدات بشأن مقتل رهينة فرنسي تحتجزه القاعدة

باريس 25 مارس 2013 /صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لراديو ((اوروبا 1)) اليوم (الإثنين) بأن فرنسا ليس لديها تأكيدات بشأن وفاة فيليب فردون الذي تحجزه جماعة القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي رهينة.

وعبر وزير الخارجية عن مخاوفه بشأن مصير الرهينة الفرنسي الذي اختطف في 2011 بمالي، واُعلن فيما بعد ان الجماعة اعدمته، ولكنه قال ان السلطات الفرنسية ليس لديها تأكيدات بشأن وفاته.

وصرح شخص يدعي انه المتحدث باسم الجماعة لوكالة الانباء الموريتانية مساء الثلاثاء الماضي انه تم اعدام الرهينة يوم 10 مارس ردا على تدخل فرنسا العسكري في مالي.

كما هددت الجماعة امس مجددا بقتل رهائن فرنسيين تحتجزهم، ودعت عائلاتهم الى "ممارسة ضغوط" على الحكومة الفرنسية لوقف تدخلها العسكري في مالي ضد المتمردين.

ورفض فابيوس الافصاح عن تفاصيل اخرى بشأن الرهائن الخمسة الاخرين المحتجزين لدى الجماعة، خوفا من "اعطاء اية اشارات قد يستخدمها الارهابيون. انني مصمم جدا ولكني كتوم جدا ايضا".

/مصدر: شينخوا/