باريس 27 مارس 2013 /ناقش وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى اليوم (الاربعاء) قضايا رئيسية بشأن سوريا ومالي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس خلال افطار عمل.
وحول سوريا قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو خلال مؤتمر صحفي إن الوزيرين عبرا عن قلقهما بشأن خطورة استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف المتحدث أن الوزير الفرنسي اطلع كيري على آخر المستجدات بشأن محادثات الإتحاد الأوروبى حول رفع حظر الاسلحة على سوريا.
وبشأن محادثاتهم حول الشرق الأوسط، شدد فابيوس على اهمية اعطاء الأولوية لعملية السلام والحاجة إلى اشراك المجتمع الدولي فى تلك العملية واستعداد فرنسا إلى القيام بدور محوري فى ذلك.
وتعد مالي احد الموضوعات الرئيسية فى المحادثات التى أجراها كيري مع فابيوس إذ لا تزال فرنسا مستمرة فى تدخلها العسكري فى مالي بغرب افريقيا لاستهداف المتمردين الإسلاميين الذى هددوا بالسيطرة على عاصمة مالي.
واكد فابيوس وكيري على الحاجة إلى التعامل مع كل النواحي المتنوعة لحل الأزمة في مالي مثل مكافحة الإرهاب والحوار السياسي بين الشمال والجنوب واحترام خارطة التحول والتنمية التى تعود بالنفع على الماليين كافة.
علاوة على ذلك أكد فابيوس على أن انسحاب القوات الفرنسية من مالي سيبدأ فى إبريل المقبل وتحدث عن امكانية نشر قوات الأمم المتحدة هناك فى يوليو، بحسب ما ذكره المتحدث.
كما دعا الوزيران إلى التنفيذ الكامل لإتفاق (ليبريفل) من جانب كافة الأطراف فى جمهورية افريقيا الوسطى.
وفى النهاية، تحدث الجانبان عن آفاق اتفاق التجارة الحرة بين الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الذى قال عنه كيري أنه يمكن ان يساعد فى انتشال أوروبا من الأزمة الاقتصادية.
وصل كيري إلى باريس مساء الثلاثاء بعد زيارته غير المعلنه إلى العراق وأفغانستان وعاد بعدها إلى الولايات المتحدة اليوم.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn