الولايات المتحدة تقول إنها لا تدرس فرض عقوبات على فنزويلا

واشنطن 23 ابريل 2013 / أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن يوم الثلاثاء أنها لا تدرس فرض أية عقوبات على فنزويلا في حين تعهد البلد الواقع في أمريكا الجنوبية بالانتقام في حال القيام بأي نوع من هذه التحركات.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فنتريل أن فنزويلا بالغت في تفسير ما قالته مساعدة وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية روبرتا جاكوبسون في نهاية الأسبوع الماضي.

وكانت جاكوبسون قد قالت في مقابلة أجرتها معها القناة الناطقة باللغة الاسبانية لشبكة ((سي أن أن)) الإخبارية الأمريكية إنه لا يمكن استبعاد فرض عقوبات على فنزويلا إذا لم تجر إعادة فرز للأصوات هناك بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت في الأسبوع الماضي, كما تطالب الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية.

ورد وزير الخارجية الفنزويلي إلياس خوا يوم الاثنين الماضي بالتعهد باتخاذ إجراءات في مجالات "التجارة والطاقة والاقتصاد والسياسة" ضد الولايات المتحدة إذا تعرضت بلاده لعقوبات.

وصرح فنتريل في مؤتمر صحفي دوري قائلا "إنني غير متأكد بالضبط مما أشار إليه (خوا), لكنني لست على دراية بأية جهود خاصة في صدد فرض عقوبات على فنزويلا في هذه المرحلة".

وبالنسبة لتصريحات جاكوبسون, قال فنتريل "أعتقد أن موقفها لم يتضح بشكل أو بآخر في المقابلة".

وأضاف المتحدث قائلا "أعتقد أن الجانب الفنزويلي نظر إلى التصريحات وفسرها على أساس أننا نفكر في شيء ما. وأقول أن ذلك ليس شيئا نفكر فيه حاليا".

ولم تعترف واشنطن بنيكولاس مادورو كرئيس جديد لفنزويلا بعد أدائه اليمين يوم الجمعة الماضي على الرغم من طلب المعارضة الفنزويلية الخاص بإعادة فرز الأصوات. وفاز مادورو في الانتخابات بفارق ضئيل.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الأمريكية - الفنزويلية شهدت توترا في السنوات الأخيرة، ولم يتبادل البلدان السفراء منذ يوليو 2010. لكن الولايات المتحدة ما زالت المشتري الأكبر للنفط الفنزويلي.

/مصدر: شينخوا/