بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 30/17 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: شينزو آبي يلعب ورقة الدبلوماسية الطاقية في الشرق الأوسط

    2013:05:06.17:18    حجم الخط:    اطبع

    صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 5 مايو

    عاد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في 4 ماي الحالي إلى طوكيو بعد أن أنهى جولته في كل من روسيا، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات وتركيا لينهي أول تحرك له في الدبلوماسية الإقتصادية بصفة "مسوق رفيع المستوى". ورأت غالبية وسائل الإعلام اليابانية أن الهدف الأساسي من جولة شينزو آبي تهدف إلى فتح صفحة جديدة في الدبلوماسية الإقتصادية، حيث إصطحب رئيس الوزراء الياباني معه أكثر من 100 رئيس مؤسسة شهيرة، في بادرة تعد الأوسع نطاقا في تاريخ اليابان.

    خلال 4 أشهر من تسلمه السلطة زار شينزو آبي 9 دول، حيث أبدى حركية دبلوماسية نشطة. وفي هذا السياق يعتقد بعض المحللين أن إصلاح الدستور يعد الهدف الرئيسي لشينزو آبي خلال فترة حكمه الحالية، ولتحقيق هذا الهدف يجب الحصول على نسبة دعم كافية، لذا فإن تطوير الدبلوماسية الإقتصادية يصب في هدف كسب أكبر نسبة من الدعم، لتمهيد الطريق إلى إصلاح الدستور. ويعد إختيار شينزو آبي لروسيا والشرق الأوسط كوجهة أولى في الدبلوماسية الإقتصادية بعيد المعاني، حيث تمثل "الطاقة" المصطلح المفتاحي لشينزو آبي، ويمكن وصف جولته بـ "الدبلوماسية الطاقية".

    المظهر الأول لـ "الدبلوماسية الطاقية" هو طلب الدعم من الدول المصدرة للطاقة الكبرى. وتأتي زيارة شينزو إلى روسيا والشرق الأوسط وغيرها من الدول في إطار ضمان إمدادات مستقرة من النفط بأسعار منخفضة نسبيا. حيث عقد رئيس الوزراء الياباني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 29 أبريل الماضي إتفاقا حول التعاون "متبادل المنفعة" في مجال الغاز والنفط. وتعد السعودية والإمارات أول وثاني مزود لليابان بالنفط الخام، حيث بلغت نسبة واردات اليابان من هاتين الدولتين 30% و23% في سنة 2011. وقد صرح أحد المسؤولين اليابانين المرافقين أن السعودية والإمارات "يتحكمان في عصب حياة اليابان". وخلال لقائه بقادة البلدين عبر شينزو عن أمله في أن تواصل السعودية والإمارات توفير إمدادات مستقرة من النفط إلى اليابان.

    المظهر الآخر لـ "الدبلوماسية النفطية" يتمثل في تسويق المنشآت النووية لمختلف دول الشرق الأوسط. ورغم أن شينزو يعتبر صادرات التكنولوجيا النووية احدى حلقات إستراتيجية النمو الإقتصادي الياباني، لكن نظرا لتأثيرات حادث مفاعل فوكوشيما النووي، ظلت صادرات التقنية النووية عرضة للعديد من الشكوك. وخلال إجتماع الخبراء الذي ناقش "المخطط الأساسي للطاقة" في السياسات الطاقية متوسطة وطويلة المدى، رأى بعض الأعضاء أنه "في ظل عدم أمن الطاقة النووية في الداخل، فإن تصديرها يعد أمرا غريبا". وقد قام شينزو خلال جولته الحالية بتسويق الطاقة النووية في 3 دول شرق أوسطية، حيث إلتقى في 30 أبريل الماضي الأمير سلمان بن عبد العزيز وتوصل الجانبان إلى توافق حول الأعمال الأولية لبدء محادثات إتفاقية الطاقة النووية، وفي 2 مايو أمضى شينزو اتفاقية في الطاقة النووية مع نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء محمد راشد آل مكتوم، وهي تعد الإتفاقية النووية الأولى التي تمضيها اليابان بعد تسونامي "11 مارس". وفي 3 مايو أمضى شينزو مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إتفاقية تهدف إلى تصدير تكنولوجيا الطاقة النووية المدنية اليابانية إلى تركيا، كما طرح البيان المشترك للحكومتين أفضلية حق التفاوض بالنسبة لليابان في عملية بناء منشآت المحطة النووية.

    وقد صرح أحد المحررين السامين في احدى أهم وسائل الإعلام اليابانية امتنع عن ذكر إسمه لصحيفتنا، أنه رغم الثمار التي قطفتها زيارة شينزو إلى روسيا وبعض دول الشرق الأوسط، لكن هذه الثمار عكست "الأنانية" اليابانية. فمن جهة، لم يعد بإستطاعة المحطة النووية اليابانية إستئناف عملها العادي بعد حادث فوكوشيما، لذا فإن زيارة شينزو إلى هذه الدول تهدف إلى ضمان إمدادات مستقرة من الطاقة. ومن جهة ثانية، وفي ظل مشاعر عدم الثقة المتفشية في اليابان تجاه أمن الطاقة النووية، فإن إمضاء اليابان إتفاقيات لتصدير التكنولوجيا النووية إلى دول الشرق الأوسط وعدم المبالاة بالأصوات الداخلية المعارضة يعد خطة ذات مارب متعدد.

    بالاضافة الى القيام بالدبلوماسية الاقتصادية، لدى آبى دوافع خفية. وفي هذا الصدد رأت وسائل الإعلام اليابانية أن محادثات شينزو مع قادة الدول الأربعة في ظل توتر العلاقات مع الصين وكوريا الجنوبية وحديثه على تعزيز الحوار الأمني يجسد التوجه الدبلوماسي الذي تخطط له اليابان والولايات المتحدة وحلفائها الآخرين نحو تعزيز التعاون الأمني. كما رأى بعض المقربين من شينزو في دعوته لمختلف الدول إلى تفهم موقف اليابان من جزيرة دياويوي، محاولة لنسج شبكة لمحاصرة الصين، لإستعمالها في خنقها.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.