أمين عام الأمم المتحدة يناقش السلام فى الشرق الأوسط مع نتنياهو وعباس

الأمم المتحدة 16 مايو 2013/ناقش أمين عام الأمم المتحدة بان كي-مون فى محادثتين منفصلتين عبر الهاتف خلال اليومين الماضيين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية السلام فى الشرق الأوسط، وفقا لما ذكر متحدث للصحفيين هنا اليوم (الخميس).

وقال ادواردو دل بوي، نائب المتحدث باسم بان، فى مؤتمر صحفي يومي "فى اليومين الماضيين، أجرى الأمين العام محادثتين عبر الهاتف مع نتنياهو وعباس."

وأوضح انهم "ناقشوا عملية السلام فى الشرق الأوسط والوضع على الأرض متضمنا الوضع فى القدس الشرقية."

ووفقا له، شجع الأمين العام بقوة الجهود القائمة تجاه استئناف محادثات السلام بين اسرائيل وفلسطين، وأعرب عن أمله فى انهما سيقودان مبادرة سلام حقيقية قريبا.

وأكد الأمين العام على أهمية ان يعمل الطرفان على "خلق ظروف باعثة على استئناف مفاوضات هادفة"، وفقا لما قال دل بوي.

كما ناقش الأمين العام "التوترات الأخيرة فى القدس الشرقية وبشكل أخص القيود على دخول المواقع الاسلامية والمسيحية المقدسة"، وفقا للمتحدث.

وأوضح ان بان نقل مخاوفه للسلطات الاسرائيلية، محثا اسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الانساني الدولي.

وأضاف دل بوي "أكد الأمين العام للطرفين أهمية احترام حرية الدين للجميع وانه يتعين دخول الأفراد من جميع المعتقدات الدينية إلى مواقعهم المقدسة."

وعلى صعيد الوضع الاقليمي، أكد الأمين العام على انه يتعين على الجميع التحرك بمسئولية والالتزام بالقانون الدولي لمنع التصعيد.

ووفقا للتقارير، منعت الشرطة الاسرائيلية بشكل مؤقت السياح غير المسلمين من دخول موقع مقدس حساس فى القدس بعد مظاهرات فلسطينية.

وأمس الاربعاء، اندلعت أحداث عنف مع إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة واحتجاجات على إزاحة ملايين الفلسطينيين بعد إقامة اسرائيل فى 1948.

/مصدر: شينخوا/