موسكو تعرب عن خيبة املها ازاء الرد الأممي على مزاعم باستخدام اسلحة كيميائية في سوريا

موسكو 31 مايو 2013 /قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الجمعة) إن بلاده تشعر بخيبة أمل ازاء رد الأمم المتحدة البطيء على طلب سوريا التحقيق في احتمالات استخدام اسلحة كيميائية في البلاد.

وقال لافروف للصحفيين "نحن نشعر بخيبة أمل بسبب الألعاب السياسية وفشل الأمانة العامة للأمم المتحدة في الرد على الطلب سريعا."

وأضاف الوزير أنه بدلا من ذلك، فإنها تقوم بالنظر لأمور "لا اساس لها مطلقا"، وهو ما يقوض عمل بعثة تقصي الحقائق في جمع الادلة بشأن المزاعم حول استخدام اسلحة كيميائية بالقرب من مدينة حلب.

وطالبت الأمانة العامة، ردا على طلب دمشق، "بوصول الخبراء لكافة المنشآت في سوريا وكذا الاشخاص الذين يرى الخبراء ضرورة استجوابهم"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.

وحذر لافروف من ان الوضع المرتبط بالاسلحة الكيميائية في سوريا قد يتسبب في حدوث اعمال استفزازية مختلفة.

ونقلت وكالة انباء ((انترفاكس)) عن لافروف قوله "ولهذا فإننا نصر على اجراء تحقيق بشأن تقارير تتحدث عن استخدام مواد كيميائية ودعمنا طلب الحكومة السورية ارسال مجموعة خبراء للتحقيق في الحادث الذي وقع بالقرب من حلب."

ولقي 25 شخصا مصرعهم واصيب 130 آخرون في 19 مارس عندما اطلق صاروخ يحتوى على مواد كيميائية على بلدة خان العسل في حلب. حيث اتهم الاعلام الرسمي السوري مقاتلات تابعة لقوى المعارضة بالوقوف ورائه. وعلى صعيد متصل، نفت قوات المعارضة تلك الاتهامات واشارت باصابع الاتهام للحكومة.

/مصدر: شينخوا/