هاغل: كوريا الديمقراطية دولة خطيرة وعلى الولايات المتحدة أن تستعد لكل الخيارات والطوارئ

واشنطن 11 يونيو 2013/قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لابد أن تستعد لكافة الخيارات والطوارئ لأن كوريا الديمقراطية ما زالت "دولة خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها".

جاءت تصريحات هاغل في شهادته مع رئيس هيئة الأركان العامة الأمريكية مارتن ديمبسي أمام لجنة الدفاع الفرعية للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي حول ميزانية وزارة الدفاع.

وقال هاغل "نحن نعرف نوع وقدرات الأسلحة والمدفعية التي نصبتها كوريا الديمقراطية ضد سول"، مضيفا أنه لهذا السبب نشرت البنتاغون بطارية للدفاع في غوام.

وتابع قوله "لابد أن نستعد لكل خيار، وكل طارئ".

وأجرت كوريا الديمقراطية تجربتها النووية الثالثة في فبراير ردا على عقوبات بقيادة الولايات المتحدة وتدريبات عسكرية مشتركة للأخيرة مع كوريا الجنوبية. كما قررت بيونغ يانغ إلغاء اتفاق الهدنة الموقع في عام 1953 لوقف الحرب الكورية حتى أنها هددت بشن غارات نووية إستباقية على الولايات المتحدة.

ومن جانبه، قال ديمبسي إن مصالح الأمن الأمريكي فيما يتصل بشبه الجزيرة الكورية هي الدفاع عن الوطن والحفاظ على اتفاق الهدنة والحد من مخاطر أسلحة بيونغ يانغ وحماية حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وحول إيران، قال هاغل وديمبسي إن إيران لم تتخذ قرارا بعد لبناء سلاح نووي، بيد أنها تتجه للحفاظ على هذا الخيار.

وأضاف هاغل إن سياسة الولايات المتحدة ما زالت تتمثل في "منع الإيرانيين من حيازة أي قدرة على التسلح".

وقال ديمبسي إن البنتاغون لديها خيارات "فيما يتصل بمسألة حيازتهم (الإيرانيين) للسلاح النووي أو أشياء أخرى يقومون بها" مثل الهجمات الالكترونية وانتشار الأسلحة.

وفرضت الحكومة الأمريكية سلسلة من العقوبات الوحشية على إيران لمنعها من حيازة سلاح نووي، رغم أن طهران تصر على أن برنامجها النووي هو لأغراض الأبحاث المدنية فقط.

وفي نفس الوقت، تعهدت واشنطن باستخدام كافة الخيارات بما في ذلك القوة لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية.

/مصدر: شينخوا/