بكين   مشمس جزئياً 31/21 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل إخباري: القضية النووية مازالت الشغل الشاغل للقيادة الإسرائيلية بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية

    2013:06:17.15:58    حجم الخط:    اطبع

    القدس 16 يونيو 2013/قوبل انتخاب حسن روحاني رئيسا جديدا لإيران برد فعل مشوب بالارتياب في إسرائيل، في الوقت الذي يعتقد فيه أن القضية النووية مازالت تمثل مصدر قلق كبيرا للقيادة الإسرائيلية.

    ويصف الغرب روحاني بأنه معتدل ويتخذ موقفا مناهضا للهجة المعادية لإسرائيل التي استخدمها سلفه محمود أحمدي نجاد.

    بيد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال يوم الأحد إن إسرائيل لا ينبغى أن تنخدع بنتيجة الانتخابات وينبغى ألا يستكين المجتمع الدولي إلى الأماني وألا يخفف الضغط على إيران حتى توقف برنامجها النووي.

    وأصر نتانياهو على أن إيران مسلحة نوويا ستشكل تهديدا قائما على إسرائيل، وألمح شأنه شأن قادة إسرائيليين إلى عملية عسكرية محتملة لوقف الملف النووي الإيراني إذا ما أخفقت جميع الخيارات الأخرى.

    فقد أشار البروفسور عوزى رابي، من جامعة تل أبيب، إلى أن رد فعل إسرائيل يقوم على منطق البعض بأن إسرائيل مازالت جمهورية إسلامية ، والمرشحين يصدق عليهم من قبل آية الله، وروحاني نفسه جزء لا يتجزأ من الجمهورية الإسلامية.

    وذكر رابي أن روحاني لم يستخدم شعار "ينبغى محو إسرائيل من على وجه الكون" أو انكار الهولوكوست كما كان يفعل أحمدي نجاد حيث قال من قبل أن هذا الأسلوب سيؤتى بنتائج عكسية لإيران.

    وقال رابي إن إسرائيل تخشى من أن يصدق الأمريكيون فكرة إنه سيحدث تغيير في إيران وأنهم سيستفيدون من ذلك حتى يجعلوا الجميع يفهم أنهم سيتعاملون مع إيران وأن الرئيس الجديد سيجمد تخصيب اليورانيوم لبعض الوقت.

    وفي هذه الحالة، ستشعر إسرائيل بالعزلة، وخصوصا وأن منطقة الشرق الأوسط في حالة تمزج بين استمرار الأزمة السورية وصعود جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ما قد يجعل إسرائيل في مأزق حقيقي.

    وحتى خطاب نتانياهو في الأمم المتحدة في سبتمبر عام 2012، ألمح هو وساسة إسرائيليون آخرون مرارا إلى عملية عسكرية إسرائيلية ضد البنية التحتية النووية لإيران.

    بيد أنه بعد الخطاب، اختفى هذا النوع من التصريحات تقريبا؛ وفي أبريل عام 2013، وقعت إسرائيل والولايات المتحدة صفقة سلاح كبيرة اشتملت في بعضها على العتاد العسكري الذي تحتاجه إسرائيل لتوجيه ضربة جوية فعالة لإيران.

    وينظر على نطاق واسع لهذه الصفقة بأنه وسيلة تثبت بها الولايات المتحدة لإسرائيل أنها ملتزمة بأمن الأخيرة وأيضا وسيلة لتهدئة إسرائيل فيما تستكشف خيارا دبلوماسيا. غير أنه ومع تغيير القيادة الإيرانية، سنرى ما إذا كانت إسرائيل ستظل ملتزمة بالصمت أم أن التصريحات المولعة بالحرب ستعود أدراجها إلى المستويات السابقة.

    وقال الدكتور إلداد باردو، من الجامعة العبرية بالقدس، إنه يتفهم تماما رد فعل الحكومة الإسرائيلية لأنها تتعامل مع العالم الحقيقي وليس مع تخمين أو نظرية.

    وذكر أنها تمثل قضية أمنية محورية بالنسبة لإسرائيل وأنهم يلتزمون الحذر الشديد، ومن ثم فإنه رد فعل منطقى.

    وقال باردو "لكنه مازال من المبكر للغاية قول (ما إذا) كان سيحدث صراع عنيف داخل إيران (بشأن) اتخاذ القرار الصحيح حول ما إذا كان سياسة الحكومة الإيرانية ستركز على ما يصب في صالح الشعب الإيراني، أو ستواصل الأحلام العالمية المتعلقة بسيطرة الشرق الأوسط والعالم بأسره".

    وأضاف "من الواضح تماما أنه منذ أواخر تسعينات القرن المنصرم، هناك أغلبية في إيران تعارض هذه السياسة، ولكن حتى الآن استطاع المرشد الأعلي والجماعات الملتفة حوله فرض هذه السياسة على الشعب".

    ولكن حتى تشهد إسرائيل أية مؤشرات على أن القيادة الإيرانية ، بما فيها المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، ستغير موقفها حيال القضية النووية، ستظل هذه القضية الشاغل الأمني الرئيسي بالنسبة لإسرائيل.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.