مجلس الأمن الدولي يشدد على ضرورة نبذ العنف في ليبيا

الأمم المتحدة 20 يونيو 2013 / أعرب مجلس الأمن الدولي يوم الخميس عن "قلقه الشديد" إزاء أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها مدينة بنغازي الليبية، و"شدد على ضرورة نبذ العنف بجميع أشكاله" في هذا البلد الواقع شمالي أفريقيا.

وذكر المجلس المؤلف من 15 دولة في بيان صحفي صدر في وقت متأخر من يوم الخميس أن "أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة التي وقعت في مدينة بنغازي الليبية وأودت بحياة الكثيرين، ودعوا جميع الليبيين إلى الالتفات حول مؤسساتهم المشروعة، المدنية والعسكرية".

وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا على ضرورة نبذ العنف بجميع أشكاله وحل الخلافات سلميا وعبر الحوار".

كما شجع المجلس "جميع الليبيين على المشاركة في العملية السياسية المتعلقة بالمصالحة والإصلاح الدستوري عبر الوسائل السلمية والشاملة، وهم يرتكزون في ذلك على احترام سيادة القانون".

جاء البيان بعد يومين من استماع مجلس الأمن إلى تقرير حول الوضع الحالي في ليبيا قدمه طارق ميتري الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا.

فقد اشتبك متظاهرون مع عناصر مليشيات موالية للحكومة في بنغازي يوم 8 مايو، ما أسفر عن سقوط 11 قتيلا وعشرات الجرحى.

ومنذ وقوع الاضطرابات التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، تعتمد السلطات الليبية دائما على المليشيات الموالية للحكومة في الحفاظ على الأمن والنظام الاجتماعي بسبب الافتقار إلى قوات جيش وشرطة مهنية.

بيد أن الكثير من الليبيين لم يوافقوا على مثل هذه الممارسات ويشبتكون في بعض الأحيان مع هذه المليشيات.

وتشهد مدينة بنغازي، التي تعتبر مهد الثورة الليبية التي أطاحت بنظام القذافي في عام 2011، تشهد على نحو متزايد اشتباكات بين القوات النظامية والمليشيات المؤلفة من متمردين سابقين قاتلوا قوات القذافي.

/مصدر: شينخوا/