وكالات الامم المتحدة قلقة بشأن استمرار نزوح المواطنين في افريقيا الوسطى

جنيف 13 اغسطس 2013/قال المتحدث باسم وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة اليوم (الثلاثاء) إن الوكالة مازالت "قلقة" للغاية بشأن التهجير الاجباري وسط حالة الفوضى والاضطرابات التي تضرب العديد من المناطق بجمهورية افريقيا الوسطى.

وصرح ادريان ادواردز للصحفيين انه خلال منتصف شهر يوليو، وصل 4125 لاجئا اضافيا الى جنوب تشاد. وبحسب الوكالة، يوجد حتى الان اكثر من 62 الف لاجئ فروا من البلدان المجاورة منذ اخر الازمات في افريقيا الوسطى التي اندلعت في ديسمبر الماضي ونزح ما يقدر بـ206 الف شخص داخليا. ودعت الوكالة مجددا حكومة افريقيا الوسطى الى القيام بالمزيد من الجهود لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم في انحاء البلاد من اجل تجنب المزيد من التهجير والمعاناة.

وقال ادواردز انه بالاضافة الى ان دخول عمال المساعدات الانسانية مازال صعبا، تواجه الوكالة فجوة كبيرة فى التمويل. واضاف "تلقينا حتى الان 8 مليون دولار من اصل 28.8 مليون دولار طلبناها لمساعدة اللاجئين في الدول المجاورة". واعتبرت المتحدثة باسم صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة والامومة (يونيسيف) ماريكسي ميركادو ان التمويل يعد مشكلة اليونيسيف الذي تلقي 9 مليون دولار فقط من اصل 32.4 مليون دولار التى ناشد من اجل الحصول عليها لاجراء عمليات في افريقيا الوسطى.

وقالت إن فرق اليونيسيف للطوارئ عملت خلال الاسابيع القليلة الماضية لاعادة تشغيل الخدمات الصحية في منطقتين في قلب افريقيا الوسطى التي تضررت بشدة جراء الازمة الجارية. وقدمت الفرق امدادات عاجلة ل19 منشأة صحية تخدم 166 الف مواطن كان قد اغلقت او توقف العمل بها لعدة اشهر بسبب نقص الادوية. وتخطط اليونيسيف لتزويد 26 منشأة صحية اضافية تخدم 325 الف شخص بالامدادات الطارئة خلال الايام المقبلة.

/مصدر: شينخوا/