الإكوادور تستدعي سفيرها لدى مصر بعد موجة العنف الأخيرة

كيتو 14 أغسطس 2013 / استدعت الإكوادور يوم الأربعاء سفيرها لدى مصر إدوين جونسون للتشاور بعد موجة العنف الجديدة التي اندلعت بالبلد العربي هذا الأسبوع ، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الإكوادورية.

وقالت الوزارة إنه "التزاما بالقيم الديمقراطية، قررت الإكوادور استدعاء سفيرها في القاهرة للتشاور"، موضحة أن حكومة الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا قلقة إزاء الاضطرابات التي تشهدها مصر، حيث يسعى الجيش للسيطرة على الأمور بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

وذكرت الوزارة أن "الإكوادور قلقة إزاء الأحداث الأخيرة التي تقع في مصر منذ تعرقل الديمقراطية في 3 يوليو الماضي"، مشيرة إلى يوم عزل مرسي عن منصبه.

ومنذ الإطاحة بمرسي، "انزلق المجتمع المصري إلى مناخ من الاحتجاجات الأهلية والقمع من جانب حكومة الأمر الواقع"، وفقا للبيان.

وفي اليوم نفسه، أعربت دولة لاتينية أخرى هي البرازيل عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف في مصر، داعية الأطراف المتصارعة إلى الحوار.

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان "إن تصاعد وتيرة العنف في مصر، وقمع المتظاهرين يمثلان تراجعا خطيرا للأمن في بلد مهم بالنسبة لاستقرار المنطقة".

وذكرت الوزارة أن الحكومة البرازيلية تتقاسم موقف الاتحاد الأفريقي الذي يفيد بأن الحوار أمر ضروري للمحافظة على سلام واستقرار دائمين في هذا البلد.

كان أنصار مرسي معتصمين سلميا في ميدانين بالقاهرة والجيزة حتى تم فض الاعتصامين يوم الأربعاء بالقوة، ما أدى إلى مقتل 278 شخصا وجرح ما يزيد على ألفين آخرين، وفقا لتقارير.

/مصدر: شينخوا/