أمين عام الأمم المتحدة يؤكد الوقوف الصارم ضد مستخدم الأسلحة الكيماوية فى سوريا

الأمم المتحدة 19 أغسطس 2013 /ذكر أمين عام الأمم المتحدة بان كي-مون هنا يوم الاثنين ان أي مستخدم للأسلحة الكيماوية فى سوريا، اذا تم تأكيد ذلك، "سيتحمل المسئولية".

أدلى بان بتصريحاته خلال حديثه للصحفيين هنا فى الوقت الذى بدأت فيه مجموعة من الخبراء اليوم (الإثنين) تحقيقا فيما قيل عن استخدام للأسلحة الكيماوية فى الصراع السوري بعد وصولهم إلى العاصمة السورية دمشق أمس الأحد.

وقال بان "دعني أوضح مجددا انه فى حالة التأكد من استخدام الأسلحة الكيماوية من جانب أي طرف تحت أية ظروف، يجب ان يتحمل هذا الطرف المسئولية ويعد ذلك جريمة دولية"، مضيفا "يجب محاسبة أي طرف مسئول عن ذلك."

وأوضح "كما تم الإتفاق مع الحكومة (السورية)، سيقوم الفريق بأنشطته لمدة تصل إلى 14 يوما"، مضيفا "يمكن مد هذه الفترة بناء على اتفاق ثنائي."

"يعد هذا أول تحقيق في استخدام لأسلحة دمار شامل فى القرن ال21"، وفقا لما قال.

فوض بان الخبير السويدى اكه سيلستروم، المفتش الأممى السابق للأسلحة فى العراق، بمهمة تشكيل فريق تقصي حقائق فى مارس للتحقيق فيما قيل عن استخدام للأسلحة الكيماوية فى الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عامين. اتخذت الأمم المتحدة القرار بناء على طلب الحكومة السورية.

وستبدأ مهمة الأمم المتحدة فى عملها على أساس الاتفاق بين الأمم المتحدة والحكومة السورية الذى تم التوصل اليه فى نهاية يوليو بشأن السماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى خان العسل وموقعين آخرين. وسيظل موقعا الحادثين الآخرين "طي الكتمان نظرا لاعتبارات تتعلق بالسلامة والأمن"، وفقا لما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي للصحفيين هنا فى أوائل هذا الشهر.

قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب 130 آخرون فى 19 مارس حينما أطلقت مسلحون صاروخا يعتقد انه محمل بمواد كيماوية فى خان العسل.

وقد اتهمت الحكومة السورية والمعارضة بعضهما البعض باستخدام أسلحة كيماوية، ولكنهما ينكران ذلك.

/مصدر: شينخوا/