مصرع 37 شخصا عقب انقلاب حافلة ركاب في واد بماليزيا

كوالالمبور 21 أغسطس 2013 /لقي ما لا يقل عن 37 شخصا مصرعهم جراء انقلاب حافلة ركاب في واد عميق بالقرب من مرتفعات جنتينع السياحية الشهيرة في ماليزيا يوم الأربعاء.

ونجا 16 شخصا من الحادث، الذي يعد أحد أسوأ الحوادث في عقد من الزمان في تاريخ البلاد، وتم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، وبعضهم في حالة حرجة.

وقالت الشرطة إن غالبية من كانوا على متن الحافلة ماليزيين، ولكن هناك ما لا يقل عن 3 أجانب بينهم مواطن صيني. ولا تزال جنسيات القتلى غير معروفة.

وسقطت الحافلة من منحدر صخري وانقلبت من على ارتفاع نحو 60 مترا في الوادي عندما كانت في طريقها قادمة من منتجعات جنتينغ بعد ظهر الأربعاء.

ولم يحدد سبب الحادث بعد. وقال أحد عمال الإغاثة إن السائق، وهو من بين القتلى، فقد السيطرة على الحافلة على ما يبدو عند أحد المنحنيات أسفل التل.

تم استخدام كلاب الشرطة في عمليات البحث والإنقاذ قبل أن تنتهي العمليات في وقت متأخر من الليل.

وكانت الحافلة من وسائل النقل العادية التي تنقل سائحين بين كوالالمبور والمنتجع الجبلي، الذي عادة ما يغطيه الضباب الكثيف أو السحب.

وقال وزير الحضرنة والإسكان والمحليات الماليزي عبد الرحم داحلان إن حمولة الحافلة ربما كانت زائدة.

وأعرب رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق عن تعازيه لذوي الضحايا في مدونته على أحد مواقع الانترنت.

وتعد مرتفعات جنتينغ، التي تبعد قرابة 50 كيلومترا عن العاصمة كوالالمبور، مقصدا سياحيا شهيرا بسبب هوائها البارد ووجود الكازينو الوحيد في ماليزيا فيها. ولكن الطريق إلى المنتجع به كثير من المنحدرات الوعرة والمنحنيات الحادة.

/مصدر: شينخوا/