وزير الخارجية البريطاني: لم يتم اتخاذ قرار بشأن سوريا بعد الهجوم الكيماوي المزعوم

لندن 27 أغسطس 2013/قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم (الثلاثاء) انه لم يتم اتخاذ قرارات بشأن سوريا ولكن بريطانيا وحلفاءها يجب ان يقرروا ما إذا كانت هناك حاجة إلى القيام بعمل عسكري محدود "من أجل الردع وتقليل الاستخدام المستقبلي للأسلحة الكيماوية."

وأوضح رئيس الوزراء ان العالم "لن يقف بدون تحرك" فى مواجهة "الاستخدام الضخم" للأسلحة المحظورة. ولكن "يجب ان يكون الرد بشكل قانوني ومتناسب ويهدف بشكل خاص لردع استخدام الأسلحة الكيماوية."

وقال كاميرون انه سيدعو البرلمان يوم الخميس إلى التصويت على تحرك الحكومة بشأن كيفية الرد على الهجوم الكيماوي المزعوم الذى وقع الاربعاء بالقرب من دمشق.

وقال المتحدث باسم كاميرون فى وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) ان القوات المسلحة البريطانية تعمل على وضع خطة طوارىء للتدخل العسكرى كرد على الهجوم الكيماوي المزعوم فى سوريا."

وذكرت قناة ((سكاي نيوز)) ان رئاسة الوزراء البريطانية أشارت إلى امكانية اتخاذ قرار قبل نتائج تقرير مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة حول الهجوم.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان الغرب يمكن ان يقوم بالعمل ضد سوريا حتى بدون الحصول على دعم كامل من مجلس الأمن الدولي.

ويتخوف أعضاء البرلمان البريطاني من كافة الأحزاب من عواقب التدخل العسكري فى سوريا. بيد ان التصويت فى البرلمان يوم الخميس غير ملزم قانونا.

ورغم تصويت مجلس العموم البريطاني على التدخل العسكري البريطاني فى العراق عام 2003 وليبيا عام 2011، فان كاميرون له القول الفصل حول نشر القوات فى الصراعات مستخدما سلطات الامتياز الملكي.

وقال كاميرون فى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الإثنين "لا يوجد أدنى شك فى وقوع هجوم من جانب النظام السوري".

ولكن بوتين قال انهم لا يملكون دليلا حول وقوع هجوم بأسلحة كيماوية أو حول المسئول عن ذلك.

/مصدر: شينخوا/