روسيا: الدعوات بضرب سوريا تمثل تحديا لميثاق الامم المتحدة

موسكو 29 اغسطس 2013 /قال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف اليوم (الخميس) إن دعوات التدخل العسكري في سوريا تتحدى صراحة ميثاق الامم المتحدة. واضاف جاتيلوف "خطط بعض الدول لشن هجوم عسكري ضد سوريا تمثل تحديا علنيا للبنود الرئيسية لميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية الاخرى".

ادلى الدبلوماسي الروسي بتصريحاته خلال اجتماعه بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون في لاهاي امس (الاربعاء). وتابع جاتيلوف بقوله انه من الضروري حاليا استخدام الادوات السياسية والدبلوماسية حتى النهاية. وقال انه ينبغي السماح للخبراء الاممين الذين يحققون في الاستخدام المزعوم لاسلحة كيميائية في سوريا، باتمام عملهم وتقديم نتائجه لمجلس الامن. وقال بان انه ينبغي استمرار البحث عن حل دبلوماسي للنزاع السوري. يشار الى ان روسيا عبرت اكثر من مرة عن معارضتها للتدخل العسكري المحتمل في سوريا، قائلة انه سيقوض التسوية السياسية ويزعزع استقرار الشرق الاوسط. وخلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الثلاثاء، رفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاتهامات الامريكية للحكومة السورية بانها وراء الهجوم الكيميائي المزعوم الذي وقع الاسبوع الماضي.

كانت المعارضة السورية ادعت في 21 اغسطس مقتل 1300 شخص في هجوم كيميائي شنته قوات الحكومية على معاقل المقاتلين في ضواحي دمشق، وهو اتهام نفته الحكومة السورية. وصرح الرئيس الامريكي باراك اوباما امس الاربعاء ان واشنطن تدرس ضربة محدودة ضد الحكومة السورية كعقاب وتحذير من استخدم اسلحة محظورة.

/مصدر: شينخوا/