كوريا الديمقراطية تقول إن التدريب الامريكي - الكوري الجنوبي يعيق الحوار

بيونجيانج 29 اغسطس 2013/ ادانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الخميس) التدريب الامريكي - الكوري الجنوبي واصفة اياه بأنه "تحضير للحرب" و"سياسة تدفع للمواجهة"، محذرة من انه سيلقي بظلاله على بيئة الحوار المتحقق بصعوبة.

ونقلت وكالة الانباء الكورية المركزية الرسمية ((كي سي ان ايه)) عن المتحدث باسم ادارة السياسات في لجنة الدفاع الوطني قوله "بينما تتحدث سلطات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عاليا عن ضمان السلام والامن وبناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية، تقوم على النقيض بتحركات تدفع باتجاه الحرب والمواجهة". وقال المتحدث في بيان ان التدريب العسكري " اولجي فريدم جارديان، الذي بدأ في 19 اغسطس،اطلق قاذفات قنابل من طراز بي-52 فوق الجزيرة الكورية، يمثل صراحة تهديدا نوويا لكوريا الديمقراطية".

واضاف البيان "اذا اردت الولايات المتحدة بصدق نزع السلاح من شبه الجزيرة الكورية ، فينبغي عليها وقف تهديد كوريا الديمقراطية"، وحث رئيسة كوريا الجنوبية على "التخلي عن موقفها المخداع بالتهاون مع السلاح النووي فى الخارج بينما ترفض السلاح النووي لدينا". يأتي الاعلان بعد ان قالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جين هي انه ينبغي على كوريا الديمقراطية التخلي عن اسلحتها النووية "فبدون تفكيك كوريا الديمقراطية لبرنامجها النووي، فلن يتحقق حلم السلام والتوحيد الوطني". وردت لجنة الدفاع الوطني بان "جيش وشعب كوريا الديمقراطية لن يقدموا تنازلات ولن يتخذوا خطوة للوراء في طريقهم لضمان امن وسلام البلاد وبناء دولة قوية ومزدهرة". يشار الى ان العلاقات بين الكوريتين تحقق تقدما ببطء وسط نزع فتيل التوترات بين الجانبين. واتفقت البلدان على استئناف العمل بمنطقة صناعية مشتركة في مدينة كايسونج الحدودية مع لم شمل العائلات التي فرقتها الحرب الكورية 53- 1950. غير ان الخلافات مازالت قائمة حتى الان رغم بدء المحادثات حول استئناف رحلات جبل كومجانج. وعبرت بيونجيانج عن اسفها الاربعاء ازاء دعوات سول بتأخير حوارات جبل كومينج. وطلبت كوريا الديمقراطية من جارتها الجنوبية باعادة التفكير في افعالها. واقترحت سول اجراء المحادثات في 2 اكتوبر، بعد اسبوع من عرض بيونجيانج. وتصر على ان الموعد يعكس حاجة كل الاطرف للتركيز على ترتيب لم شمل العائلات وتطبيع العمل في مجمع كايسونج.

/مصدر: شينخوا/