بوليفيا وفنزويلا تعارضان أي تدخل عسكري في سوريا خلال قمة يوناسور

لا باز 29 أغسطس 2013 /قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس يوم الخميس إنه يأمل في أن يشجب قادة أمريكا الجنوبية، الذين سيحضرون قمة اتحاد دول أمريكا الجنوبية ((يوناسور)) في سورينام يوم الجمعة، تدخل عسكري محتمل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا.

وقال موراليس في لا باز "نحن ندين ولا نقبل ما يحدث في سوريا. ونأمل في أن نستطيع، عندما يجتمع اتحاد بوناسور غدا، في إصدار وثيقة تشجب تدخل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية".

وذكر موراليس إن هناك دولا في أمريكا الجنوبية موالية للرأسمالية وأخرى موالية للإمبريالية، ويأمل إنطلاقا من احترام الحياة الإنسانية ومن اجل إحلال السلام في الشرق الأوسط، أن تدعم تلك البلدان رفض هذه الكتلة الإقليمية للتدخل في سوريا.

وقال الزعيم البوليفي إن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا توظفه الحكومة الأمريكية كذريعة للتدخل في سوريا كما فعلت في العراق.

ما يحدث في سوريا "ينبغى أن يجعلنا نفكر في بوليفيا وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي" لأن الولايات المتحدة تذكى الصراعات الداخلية في البلدان التي لها مصلحة اقتصادية فيها، ومن ثم يمكنها التدخل عسكريا فيما بعد.

وقال موراليس "لقد فعلوا ذلك في ليبيا ونجحوا في التدخل عسكريا فيها من خلال الناتو". وأضاف "اريدكم أن تعلموا أن النفط الليبي الآن بات ملكا للولايات المتحدة وبضعة دول أوروبية".

واتفق معه في الرأي وزير الخارجية الفنزويلي إلياس خوا الذي قال إن بلاده ستقترح أيضا أن تبحث القمة الوضع السوري وتصدر رفضا للتدخل العسكري في هذه الدول العربية.

تضم يوناسور 12 دولة في أمريكا الجنوبية وهى الأرجنتين، وبوليفيا، والبرازيل، وشيلي، وكولومبيا، والإكوادور، وغويانا، وباراغواي، وبيرو، وسورينام، وأوروغواي ، وفنزويلا.

/مصدر: شينخوا/