الاستراليون يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8 صباح اليوم (السبت) في الولايات الشرقية لاستراليا لكي يصوت الناخبون لاختيار الحزب الذي سوف يقود البلاد على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة.

وأظهرت الاحصاءات الصادرة عن لجنة الانتخابات الاسترالية أنه من المقرر أن يتوجه زهاء 14.7 مليون ناخب استرالي إلى قرابة 8 آلاف مركز اقتراع بأرجاء البلاد للإدلاء بأصواتهم.

وفي الواقع، أدلى نحو 3 ملايين ناخب بأصواتهم بالفعل في التصويت المبكر للاستراليين المغتربين في العالم والذي بدأ منذ 20 أغسطس الماضي لمن لم يستطع التصويت في يوم الانتخابات لعدة أسباب من بينها العمل والمرض والسفر والمعتقد الديني.

وفي السياق، تعهد رئيس الوزراء الاسترالي كفين رود بمواصلة حملته حتى اللحظة الأخيرة، وقال يوم الجمعة إن الحملة لن تنته حتى إغلاق مراكز الاقتراع في 6 مساء.

ومع ذلك، بثت قناة ((سكاي)) التليفزيونية لقطات تظهر الناخبين واقفين في صفوف أمام مراكز الاقتراع بولايات كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتاسمانيا وكايبتال تريتوري بشرق البلاد، قبل فتح مراكز الاقتراع. وقال معلقون إن الصفوف الطويلة من الناخبين تظهر أن كثيرا منهم قرر بالفعل لمن سيصوت.

وتوضح استطلاعات رأي عديدة أن الائتلاف الوطني الليبرالي المعارض متقدم على حزب العمال الحاكم بزعامة رود. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسستا ((فيرفاكس)) و((نيلسن))، وصدرت نتائجه يوم الجمعة، أن الائتلاف المعارض حصل على 54 بالمائة من أصوات الناخبين فيما حصل حزب العمال على 46 بالمائة فقط.

ومن المقرر أن يدلي رود بصوته في مسقط رأسه مدينة بريزبان حاضرة ولاية كوينزلاند، حيث ثمة خطر يهدد مقعده في غريفيث.

أما زعيم المعارضة طوني أبوت، والذي لا يزال يقلل من شأن فرص الائتلاف المعارض في الفوز رغم النتائج الطيبة في استطلاعات الرأي، فسوف يدلي بصوته في سيدني.

/مصدر: شينخوا/