كندا تدعو إلى إطلاق سراح مواطنين اثنين محتجزين في مصر

أوتاوا 10 سبتمبر 2013 /دعا وزير الخارجية الكندي جون بايرد يوم الثلاثاء إلى إطلاق سراح مواطنين كنديين اثنين محتجزين في سجن بالعاصمة المصرية القاهرة منذ 25 يوما.

وتم توقيف الكنديين، وهما المنتج السينمائي جون غريسون والطبيب والأستاذ الجامعي طارق لوباني، في 16 أغسطس الماضي بالقاهرة بينما كانا في طريقهما إلى محافظة الجيزة، حيث كان من المقرر أن يقوم لوباني بتدريب أطباء طوارئ، فيما كان غريسون، وهو أيضا أستاذ متخصص في شئون السينما بجامعة يورك في تورنتو، يرافقه لبحث تصوير فيلم سينمائي بالمنطقة.

ويواجه الكنديان، وعدد آخر من الأجانب، بينهم أطفال من أيرلندا، اتهامات بمساعدة أعضاء في جماعة الأخوان المسلمين في شن هجوم على مركز للشرطة وحيازة أسلحة ومواد متفجرة.

ويعتقد مسئولون كنديون، وكذلك سسيليا غريسون شقيقة غريسون، أن الكنديين كانا في المكان الخاطئ في الوقت الخاطئ عندما توجها إلى حدود محافظة الجيزة بينما كانت مغلقة، وأشارت تقارير إلى أنهما ذهبا إلى مركز للشرطة بالقاهرة للسؤال عن الاتجاهات وتم توقيفهما في عملية توقيف جماعية لمتظاهرين مناهضين للحكومة.

ومنذ ذلك الحين، تعمل الحكومة الكندية "على مستويات رفيعة للتأكد من الاتهامات المحددة الموجهة ضدهما"، حسبما قال بايرد في بيان صدر بشكل مشترك مع وزيرة الدولة الكندية للشئون الخارجية والقنصلية لين يليتش، مضيفا "بينما لم نحصل بعد على معلومات بشأن الاتهامات، تدعو كندا إلى إطلاق سراحهما".

ويعقد مسئولون قنصليون كنديون اجتماعا دوريا مع غريسون ولوباني. ومن المقرر أن يجتمع المحامي الموكل بالدفاع عنهما في 11 سبتمبر الجاري مع الأعضاء في النيابة المصرية المسئولين عن القضية.

وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قد صرح الشهر الماضي بأن حكومته "قلقة للغاية" على سلامة غريسون ولوباني.

/مصدر: شينخوا/