إصابة شخص ومحاصرة مدنيين إثر تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية وجبهة مورو في جنوب الفلبين

تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية الفلبينية ومسلحين من جبهة مورو المتمردة في جنوب الفلبين في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين)، ما أدى إلى إصابة شخص ومحاصرة عدد من المدنيين الذين يعتقد أنهم وقعوا رهائن في أيدي المسلحين، حسبما قال مسئولون محليون.

ووفقا لإميليو مندوزا، حاكم مقاطعة نورث كوتاباتو بمنطقة مينداناو، فإن القتال بين الجيش الفلبيني وجبهة مقاتلي بانغسامورو الإسلامية في بلدة ميدساياب بالمقاطعة تسبب أيضا في تعطيل الدراسة بعدة مدارس هناك.

وقال مندوزا "نحن في حالة تأهب قصوى"، مضيفا أن مدنيا واحدا أصيب عقب الحادث، وأن السلطات المحلية تساعد في إجلاء سكان 3 قرى بعد تضررهم من الاشتباكات.

وأضاف مندوزا إن السلطات لا تزال تتأكد من تقارير بشأن احتجاز معلمين وتلاميذ كرهائن للمتمردين.

وقال متحدث باسم الحركة المتمردة لوسائل إعلام محلية إن القتال بدأ عندما اقترب جنود من الحركة والجيش قرب قرية كاتيمبيلان وكذلك ميدساياب صباح اليوم.

وأكد المتحدث أن عدة معلمين وتلاميذ محاصرين بسبب القتال، ولكنه نفى أن يكونوا رهائن في قبضة رفاقه.

وتابع المتحدث قائلا "إن قواتنا هي التي أنقذتهم ونقلتهم إلى منطقة آمنة".

انفصلت جبهة مقاتلي بانغسامورو الإسلامية عن جبهة تحرير مورو الإسلامية ، التي يبلغ قوامها 11 ألف فرد والتي كانت تقاتل الحكومة الفلبينية منذ سبعينيات القرن المنصرم، وذلك بعدما شاركت الأخيرة في محادثات سلام مع مانيلا منذ عام 2008 في مسعى لتسوية مسألة التمرد الانفصالي المستمرة منذ 4 عقود وأدت إلى مقتل أكثر من 150 ألف شخص.

/مصدر: شينخوا/