بكين   مشمس جزئياً~مشمس 22/11 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: سياسة أوباما في سوريا تواجه انتقادات

    2013:09:24.08:15    حجم الخط:    اطبع

    واشنطن 23 سبتمبر 2013 /لم يعد اللوم الموجه للرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب سياسته في سوريا حكرا على منتقديه في وسائل الإعلام المحافظة والحزب الجمهوري كما كان الحال دوما لكن الامر امتد ليشمل موظفيه السابقين فضلا عن وسائل الإعلام الرئيسية.

    ففي اواخر شهر أغسطس هدد أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا بسبب مزاعم بشن هجوم بالاسلحة الكيماوية في 21 أغسطس من قبل الحكومة السورية لكنه اضاف أنه سيسعى للحصول على موافقة الكونجرس أولا.

    بيد أن روسيا توصلت إلى اتفاق في 14 سبتمبر يقضي بوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية لتدميرها بحلول منتصف 2014.

    وفي حين لم تهدأ الامور يبقى من غير المعروف إذا ما كانت تلك الخطة ستجدي نفعا أم لا ولا توجد خطة بديلة في حالة فشل الخطة الحالية.

    وقد انضم أول وزيري دفاع لأوباما وهما روبرت جيتس وليون بانيتا إلى صفوف المنتقدين لينتقدا يوم الاربعاء الماضي رئيسهما السابق بسبب تعامله مع الازمة السورية.

    وقال جيتس خلال كلمة في دالاس بولاية تكساس "ان تفجير حفنة من الاشياء خلال يومين...ليس استراتيجية." وفي نفس المناسبة اعرب بانيتا عن انتقاده، قائلا إن أوباما يجب ان يدعم "الخط الاحمر" بالافعال، مشيرا إلى أن "مصداقية هذا البلد تعتمد على دعم كلمته."

    كان أوباما قد حذر في السابق الرئيس السوري بشار الاسد من استخدام الاسلحة الكيماوية وقال إن هذا سيكون "الخط الاحمر" الذي سيؤدي إلى تدخل أمريكي مباشر.

    ومن ناحية أخرى يزداد انتقاد الإعلام لأوباما ويسلط الضوء على محنة البلاد في العراق والرغبة في تجنب صراع اخر في الشرق الأوسط يرى على أنه لا علاقة له بمصالح الامن الوطني الأمريكية.

    كانت وسائل الإعلام الأمريكية في بعض الاحيان تقوم بدور المنتقد للرئيس لا سيما بعد انباء عن تورط وكالات حكومية أمريكية في الرقابة على الصحفيين. لكن خارج انتقادات الحزب الجمهوري وعناوين الصحف في وسائل الاعلام المحافظة كان الانتقاد نادرا ما يكون لاذعا.

    فعلى سبيل المثال نشرت مجلة ((تايم)) التي سيتقاعد كبير محرريها ريتشارد ستنجل للحصول على منصب في ادارة أوباما قصة خبرية في مطلع الشهر الجاري تنتقد فيها سياسة الرئيس تجاه سوريا.

    وقالت المجلة إن أوباما "وقع طواعية في الفخ الذي نصبه لنفسه. وقد اضر بسبب هذا بمنصبه كرئيس كما اضعف موقف بلاده في العالم."

    وقال كاتب المقال إن تعامل أوباما مع سوريا كان أحد أكثر "العروض المذهلة في نقص الكفاءة الرئاسية التي لم اشهدها من قبل."

    وذكرت ((ذا ايكونومست)) وهي مجلة تصدر من لندن ولها نسبة قراءة عالية في الولايات المتحدة، أن الاتفاق مع روسيا "هش لأنه سيكون من الصعب للغاية تنفيذه" وأن "مصداقية أمريكا كحليف تم تقويضها."

    وذكرت المجلة في نسختها الشهرية "لقد دعم السيد فلاديمير بوتين السيد الاسد بقوة حتى بعد مصرع 100 ألف شخص ولقد برهن الغرب أنه صديق متلون للمعارضة."

    ولم يعرف اذا ما كان سيستمر انتقاد وسائل الاعلام ام لا حيث شهد يوم الجمعة الماضي أول مهلة للرئيس الاسد في عملية تفكيك الاسلحة الكيماوية وقد تخفف وسائل الاعلام انتقادها للرئيس اذا استمرت الخطة في مسارها.

    وكتبت صحيفة ((نيويورك تايمز)) في الآونة الأخيرة قصة خبرية استشهدت فيها بتصريحات لمسؤولين في ادارة أوباما يقولون إن سياسة الرئيس تجاه سوريا ماهرة ومرنة واخذوا في اعتبارهم التقلبات العديدة في الوضع المعقد.

    وقال المستشار السابق في البيت الابيض ديفيد بلوفي لصحيفة ((نيويورك تايمز)) في مقابلة اجريت معه في الآونة الأخيرة "جميع المنتقدين يرغبون في ان يتم تنظيم ذلك بسهولة على خط مستقيم وفي نهاية المسار يودون ان ينهوا ذلك بطريقتهم."

    وأضاف "ليست هذه الطريقة التي يدار بها العالم بالطبع لا سيما في وضع كهذا. اعتقد ان الامر يتعلق بقدرته وهي استعداده لاستيعاب معلومات جديدة."

    في حين قال آخرون إن سياسة أوباما تجاه سوريا تخلف العديد من الثغرات المترابطة.

    وقال نايل جاردينير مدير مركز مارجريت تاتشر للحرية في مؤسسة هيريتاج لوكالة انباء ((شينخوا)) "تعامل أوباما مع الازمة السورية يظهر درجة عالية من عدم الخبرة". وأضاف "وقد ظهر ذلك من البداية عند حديثه عن (الخط الاحمر) دون التفكير فيه."

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.