بوليفيا تنتقد تدخل الولايات المتحدة في شئونها

لا باز 23 سبتمبر 2013 /اتهم الرئيس البوليفي إيفو موراليس يوم الاثنين الولايات المتحدة بمواصلة التدخل في الشئون الوطنية لبوليفيا عن طريق وكالتها المعنية بالمساعدات.

وقال موراليس في حدث رسمي بمدينة سانتا كروز إنه على الرغم من طردها من بوليفيا في مايو الماضي، لا تزال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو أس أيد) "تواصل التآمر" من أجل الهيمنة على بوليفيا وتقسيمها.

وأضاف موارليس أن "يو أس أيد تواصل عن طريق عدة برامج صغيرة التآمر علينا سياسيا"، فيما يتضح كرد على انتقادات لقراره الخاص بطرد الوكالة من بوليفيا.

ووصف موراليس الوكالة بـ"أداة في يد الإمبراطورية التي تريد الهيمنة علينا وقمعنا وتقسيمنا"، مضيفا "نحن لن نقبل بذلك".

وقال موراليس إن بوليفيا لم تعد تعتمد على وكالات المساعدات الدولية، إذ باتت قادرة على التقدم للحصول على قروض وردها، موضحا "نطلب قروضا ونحصل عليها بسهولة، لأن بوليفيا تحظى بالثقة والقدرة على السداد".

كما لفت موراليس إلى أنه يأمل أن يسهم طرد (يو أس أيد) من بوليفيا في وضع حد لتآمر الولايات المتحدة على بلاده.

وتابع الرئيس البوليفي قائلا "إن التعاون غير المشروط أمر مرحب به، ولكن بعض هذا التعاون كان يتعلق بنقل موارد طبيعية إلى الخارج وعمليات خصخصة وتحويل المياه والكهرباء إلى عمل تجاري خاص. وهذا الأمر قد انتهى".

من المقرر أن يتوجه موراليس إلى نيويورك يوم الاثنين للمشاركة في اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

/مصدر: شينخوا/