الأمم المتحدة 24 سبتمبر 2013 /قال الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء إن بلاده تسعي الى الانخراط البناء مع الدول الأخرى على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المستركة، متعهدا بعدم تطوير أسلحة نووية.
وقال روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة هنا، هي الأولي له كرئيس، أنه يتعين على إيران واللاعبين الآخرين إتباع الحل السياسي للقضية النووية الإيرانية.
وأضاف أن "إيران تسعى الى تعاون بناء مع الدول الأخرى على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وفي إطار لا يزيد التوترات مع الولايات المتحدة".
وقال الرئيس الإيراني المنتخب حديثا، في المناقشات المفتوحة السنوية للجمعية العامة والتي افتتحت يوم الثلاثاء، انه لا توجد قضية لا يمكن ألا تحل بالاعتماد على الأمل والاعتدال الحكيم والاحترام المتبادل ورفض العنف والتطرف.
وقال ان إيران تسعي الى حل المشكلات وليس خلق المشكلات"، داعيا الى " رفض العنف والتطرف".
واضاف أنه يأمل أن "تمتنع الولايات المتحدة عن تلبية المصالح القصيرة المدى لمجموعات الضغط المؤيدة للحرب، ونصل الى إطار لإدارة خلافاتنا".
وقال إن البرنامج النووي الايراني هو سلمي في مجمله، "وإن الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى لا مكان لها في العقيدة الأمنية والدفاعية الإيرانية وتتناقض مع قناعاتنا الدينية والاخلاقية الأساسية".
وقال إن " مصالحنا الوطنية جعلت من الحتمي أن نزيل أي وكل مخاوف معقولة إزاء برنامج أيران النووي السلمي".
وشدد روحاني على أن دولته " لا تشكل تهديدا مطلقا" للشرق الأوسط أو بقية العالم.
وأكد على ضرورو تطبيق حقوق إيران وواجب الاحترام والتعاون الدولي، قائلا إن بلاده مستعدة للمشاركة فورا في حوار من أجل بناء الثقة المتبادلة وإزالة الشكوك المتبادلة بكل شفافية.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn