ولاية أسترالية تعلن حالة الطوارئ مع تقارب نطاق حرائق الغابات

أعلنت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية رسميا حالة الطوارئ اليوم (الاثنين) في حين تستعد السلطات هناك لما تصفه هيئة إطفاء حرائق المناطق الريفية بحالة طوارئ "غير مسبوقة" ناتجة عن حرائق الغابات، وسط مخاوف من اندماج 3 حرائق خارج سيدني في "جحيم" ضخم.

أعلن رئيس وزراء الولاية باري أوفاريل حالة الطوارئ مع توقعات بتدهور الأوضاع، وذلك من أجل الحصول على سلطات إضافية تسمح بإجلاء إجباري للسكان أو حتى بهدم ممتلكات خاصة.

وقال مساعد مفوض الولاية آلان كلارك للصحفيين إن ضباطه سوف ينفذون عمليات إجلاء إجبارية "إذا كان الأمر ضروريا".

وتشتعل النيران في الجبال الزرقاء التي تشتهر بجمالها، في حين يغمر الدخان والرماد مدينة سيدني إثر حرائق مستمرة منذ نحو أسبوع. لكن مع تدهور الأوضاع سريعا أبلغت هيئة إطفاء حرائق المناطق الريفية وكالة الأنباء ((شينخوا)) بأن الرياح الشمالية الساخنة سوف تزيد من حدة الحرائق في كل من ليثغو وسبرينغوود وجبل فيكتوريا، ما يؤدي إلى احتمال تشكل "حريق ضخم" غير مسبوق.

وقال مفوض هيئة إطفاء حرائق المناطق الريفية شان فيتزسيمونز، في مؤتمر صحفي اليوم (الاثنين)، إن احتمال امتداد الحرائق من الجبال الزرقاء إلى الضواحي الغربية لسيدني يتزايد.

وصرحت الهيئة لـ((شينخوا)) بأن حريقا قرب بلدة ليثغو تسبب بالفعل في تدمير 40 ألف هكتار من الغابات وقد يتجاوز الحدود ويندمج مع حريق آخر في جبل فيكتوريا.

بدأ الأسبوع بنذير شؤم مع اندلاع 56 حريقا في أرجاء متفرقة من ولاية نيو ساوث ويلز، فيما غطى وهج أصفر غريب سماء سيدني نفسها مع تطاير الدخان باتجاه البحر.

/مصدر: شينخوا/