بكين   مشمس 15/4 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: ميدفيديف: العلاقات الصينية-الروسية تصل إلى مستوى غير مسبوق

    2013:10:23.16:33    حجم الخط:    اطبع

    بكين 22 أكتوبر 2013/قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف اليوم (الثلاثاء) إن العلاقات الصينية-الروسية وصلت إلى مستوى جديد غير مسبوق بفضل التعاون في مجالي التجارة والطاقة مشيرا إلى انه نفسه معجب بالفيلسوف الصيني القديم لاو تسه.

    وخلال دردشة مع مستخدمي الإنترنت الصينيين على موقع وكالة انباء ((شينخوا)) الرسمي ((xinhuanet.com)) اجاب ميدفيديف على سلسلة من الاسئلة تتعلق بالتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين.

    وتعتزم البلدان، بعدما حققت التجارة الثنائية رقما قياسيا بلغ 88 مليار دولار أمريكي في 2012، رفع حجم التجارة إلى 100 مليار دولار بحلول 2015 و200 مليار بحلول 2020.

    وقال ميدفيديف الذي وصل إلى بكين فى وقت مبكر اليوم في زيارة رسمية تستغرق يومين أن الجانبين يعتزمان التعاون في مختلف المجالات مثل الطاقة والعلوم الإنسانية.

    وقبيل جلسة الدردشة في ((شينخوا)) ترأس ميدفيديف ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ الاجتماع الدوري الثامن عشر بين رئيسي الحكومتين. وشهدا أيضا توقع سلسلة من الوثائق.

    المزيد من امدادات النفط والغاز

    وفقا لاتفاق تم توقيعه اليوم ستقوم أكبر شركة نفط في روسيا (روسنفت) بتوريد 10 ملايين طن إضافية من النفط الخام إلى الصين كل عام على مدى السنوات العشر المقبلة.

    وقال ميدفيديف "هذا يعني 100 مليون طن في السنوات العشر المقبلة تبلغ قيمتها الاجمالية 85 مليار دولار." واستوردت الصين 24.33 مليون طن من النفط الخام من روسيا في عام 2012.

    ستقوم البلدان أيضا ببناء مصفاة نفط مشتركة في تيانجين ستكون قادرة على معالجة 16 مليون طن من النفط الخام سنويا. وأضاف ميدفيديف أن شركة البترول الوطنية الصينية أكبر مصدر للنفط ومنتج للغاز في البلاد ستكون لها بحصة 49 في المائة ولروسنفت 51 في المائة المتبقية.

    وقال إن روسيا والصين اتفقتا أيضا على صيغة لتحديد سعر الغاز الروسي وتتفاوضان على السعر نفسه. وأضاف "على الرغم من أن هذه المسألة صعبة نسبيا فسيتم التوصل إلى توافق في وقت قريب."

    وعلى صعيد الملف النووي قال رئيس الوزراء الروسي إن بلاده على استعداد لمواصلة التعاون مع الصين.

    وقال إن محطة تيانوان للطاقة النووية في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين التي تضم الآن أربعة مفاعلات مثال جيد على التعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية.

    مرحبا في الشرق الأقصى

    وقال إن روسيا ترحب بالمزيد من الاستثمارات الصينية في الشرق الأقصى الروسي ووعد بحماية المستثمرين الأجانب.

    وقد إن الشركات الصينية بدأت في تطوير الشرق الأقصى الروسي وللجانبين العديد من المشاريع المشتركة. وقال إن الشركات الصينية الكبيرة تستثمر بشكل رئيسي في مجال الطاقة والمواد الكيميائية والتعدين في حين أن الشركات المتوسطة والصغيرة تعمل في الزراعة وغيرها من القطاعات.

    وتابع قائلا ان روسيا ستعمل على حماية جميع المستثمرين الأجانب بما في ذلك اولئك من الصين. وأضاف "لن نجعل المستثمرين الأجانب يشعرون بالظلم وإلا فلن يأتي أي شخص إلى البلاد للاستثمار."

    على مدى فترة ثماني سنوات وحتى عام 2012، زاد الاستثمار الأجنبي المباشر من قبل الشركات الصينية في روسيا 40 مرة ليصل إلى 4.9 مليار دولار أمريكي. وفي الأشهر السبعة الأولى من هذا العام زاد الرقم 250 مليون دولار وفقا لما ذكره تانغ هوا المسؤول باللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين.

    الاقتصادات الصاعدة بالغة الأهمية

    وقال ميدفيديف إن الاقتصادات الصاعدة ومن بينها دول (بريكس) بالغة الأهمية لمستقبل الاقتصاد العالمي. وقال "إذا لم تتمكن الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا وروسيا من الاسهام فى التنمية المطردة لاقتصاد العالم، فإن شيئا لن يتحقق."

    واشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لروسيا يواجه ركودا اقتصاديا بينما لا يزال وضع الاقتصاد الأمريكي لا يبعث على التفاؤل.

    وأوضح ان دول بريكس والاقتصادات الصاعدة الاخرى تواجه صعوبات ولكن إمكاناتها كبيرة ويمكنها تعويض مواطن الضعف لدى الدول المتقدمة التى اصبحت اقتصاداتها "خاملة للغاية".

    وتابع أنه "بدون التنسيق فى النظام النقدي الدولي والمؤسسات المالية، لا يمكننا النجاح". وأضاف "لكننا نعمل جاهدين للتعاون فى إطار مختلف الآليات بما فى ذلك مجموعة الـ 20 وبريكس."

    التبادلات الإنسانية

    ويهتم رئيس الوزراء البالغ من العمر 49 سنة بالثقافة الصينية بدءا من الأفلام الصينية مرورا بالطب الصيني والمطبخ الصيني.

    ويعجب بشكل خاص بالفيلسوف لاو تسه الذي يعتقد أنه مؤسس الطاوية ومؤلف كتاب طاو ته تشينغ وهو كتاب الطاوية العالمي الذي كتب قبل أكثر من 2000 عام ويحمل موضوعات تتراوح بين المشورة السياسية إلى الحكمة العملية.

    وقال ميدفيديف "بعض معتقداته كانت عميقة جدا." ونقل قول لاو تسه "الذي يسيطر على الآخرين قد يكون قويا لكن الذي يسيطر على نفسه لا يزال أقوى."

    وقال ميدفيديف "هذا مثل جيد جدا ويمكن تطبيقه على الجميع وفي كل مناسبة في حياتنا."

    ومنذ عام 2006 عقدت الدولتان مناسبات متبادلة بما في ذلك عام روسيا في الصين في عام 2006 وعام الصين في روسيا في عام 2007 وعامي اللغات في عامي 2009 و 2010 وبعدها عامي السياحة.

    وقال إن البلدين سيطلقان عام التبادلات الودية للشباب بين الصين و روسيا.

    وقال ميدفيديف ردا على سؤال حول التعاون التعليمي إن روسيا لديها العديد من الكليات والجامعات "الجيدة جدا". ورحب بالذين يرغبون في التعرف على الثقافة والعلوم الروسية.

    وحول السياحة قال إن روسيا ستضمن اتاحة المزيد من الفرص للصينيين للسفر إلى روسيا وسفر المزيد من الروس إلى الصين.

    ووعد بالتحسين المستمر لنظام التأشيرة.

    وفي نهاية الدردشة على شبكة الإنترنت قدم ميدفيديف هدية ألبوما من الصور خلال جولاته في جميع أنحاء العالم بما في ذلك الصين.

    وقدم الهدية إلى "سي تشو" من مقاطعة جيانغسو شرق الصين الذي عمل سؤاله "على تقريب شعبي البلدين" على الرغم من أن رئيس الوزراء قال انه احب جميع الأسئلة من مستخدمي الإنترنت الصينيين.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.