بكين   غائم 13/6 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: سي أن أن .... هل أصبحت متواطئة مع الإرهاب؟

    2013:11:08.14:43    حجم الخط:    اطبع

    اصطدمت سيارة (جيب) بحشد من المواطنين واشتعلت بها النيران أمام تيان آن من بوسط بكين يوم 28 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وبعد التحقيق الدقيق من الجهات المختصة، أعلنت الحكومة الصينية عن أن ثلاث أشخاص أشعلوا النار في البنزين داخل سيارة جيب بعد اصطدام السيارة في حشد من المواطنين. وقد عثر بالسيارة الجيب على بنزين وسكينتين وقضبان حديدية بالإضافة إلى علم يحمل شعارات دينية متطرفة، بينما القي القبض على خمسة متهمين بالتآمر في وقت لاحق واعترفوا بتنفيذ الهجوم، وتشير كل الدلائل على الحادث الذي تم التخطيط له بدقة انه عمل إرهابي منظم ومتعمد، وبدعم من "حركة متشددون فى تركستان الشرقية".

    بعد حادثة (9/11)،‏ بقيت العيون مفتوحة دائما للهجمات الإرهابية ودائما ما كان رد فعل وسائل الإعلام الغربية قوي جدا، لكن المثير للدهشة هو أنه في هجوم تيان ان من الأخير أغمضت العيون وشوهت الحقائق وعكس الأسود والأبيض. وشكك موقع القناة الإخبارية الأمريكية سي ان ان في نتائج التحقيقات التي أعلنها الجانب الصيني وأن منفذي الهجوم مرتبطين بـ "الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية"، وأعربت حتى عن تعاطفها مع الإرهابيين المتورطين في القضية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن وسائل الإعلام الرسمية الصينية تصف هجوم تيان ان من بأنه هجوم إرهابي، ومن جانب آخر أجرت مقابلة خاصة مع تنظيم "الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية" في الخارج ، وأرجعت سبب الهجوم الإرهابي إلى سياسة الصين الدينية والقومية.

    ما هو الدافع الذي يجعل بعض وسائل الإعلام الغربية تحاول على المدى الطويل تشويه صورة الصين، وتأمل أن ترى الفوضى في الصين؟

    أولا، بعض التصورات المسبقة لوسائل الإعلام الغربية، بأن الفكر الصيني والنظام السياسي والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها لا تفي بالمعايير الغربية، مما اظهر التقرير تعاطفا مع القوى الانفصالية المناهضة للصين، وشوه حتى الحقائق من أجل مهاجمة الحكومة الصينية، ويبدو أن هذا التعاطف المتعمد هو فقط من اجل معارضة الحكومة الصينية، وخلق حالة من الذعر في الصين، ومع ذلك فإن خطر الإرهاب لا يهدد نظام الدولة فقط، بل السلام والأمن العالميين، وخاصة سلام المدنيين. وإن الدوافع وراء مواجهة وتشويه الحقائق وتحويل الأفعال الإرهابية إلى قضايا عرقية شريرة يمكن أن نلاحظها!

    ثانيا، القوى الانفصالية المناهضة للصين كثيرا ما تخطط بإحكام وتقوم بحملة إعلامية جيدة قبل تنفيذ أنشطتها الإرهابية العنيفة، حيث غالبا ما تبدأ بالاتصال مع المراسلين الأجانب قبل تنفيذ الإجراءات، لتوفير المواد المضادة التي تستخدمها وسائل الإعلام الأجنبية في التقرير. ومن بينها أحداث الشغب التي شهدتها لاسا بالتبت يوم 14 مارس عام 2008 ،وإرسال "حركة التبت الحرة" ومقرها لندن الخبر إلى وسائل الإعلام الأجنبية في الصين مباشرة بعد الحادث، كما قام أحد المراسلين في بكين مباشرة بمقابلة تلفونية مع رئيس المنظمة ونشر تصريحات الدالاى لاما. وإن القوى الانفصالية والمناهضة للصين لم تستسلم وتخطط ليس فقط للعنف والإرهاب، بل أيضا لكسب تعاطف وسائل الإعلام الأجنبية، وهذا لا يمكن إلا أن يثير اهتمام الصين.

    أخيرا، تغذية بعض الحكومات الغربية لوسائل الإعلام لتشويه سمعة الصين . وقد دانت فرنسا وغيرها من الدول الأخرى بشدة التفجير الإرهابي بعد أيام قليلة من يوم 28 أكتوبر الماضي، في حين أن الولايات المتحدة لم توضح موقفها. في الواقع، أدرجت الولايات المتحدة ومجلس الأمن منذ فترة طويلة حركة "تركستان الشرقية" في قائمة المنظمات الإرهابية. مما لا شك فيه، لن تتردد الدول الغربية بإعلان مواقفها بشأن هذه المسألة. ويدل هذا الموقف الغامض، موقفهم غير العادلة ناحية، وتوفير فرصة لبعض التقارير المشوهة للعثور على منظمة من ناحية أخرى.

    الصين لن تتوقع وقوف جميع وسائل الإعلام الغربية إلى جانبها. ومع ذلك، فإن القيم المشتركة للبشر جميعًا لن تتسامح مع أي تحيز سياسي. وننصح سي أن أن والبي بي سي برفع غطاء ازدواجية المعايير وفتح عيونهما جيدا ومعرفة الحق من الباطل والأبيض من الأسود. بالإضافة إلى ذلك، فإنه بغض النظر عن تواطؤ بعض وسائل الإعلام مع العنف والأنشطة الإرهابية، ومحاولة استخدام الرأي العام لتعزيز الجريمة، فإن مصير النمر سوف يكون إيذاء نفسه ــــــ في مواجهة الإرهاب، لا يمكن القضاء على الإرهاب دون التعاون الدولي والإقليمي.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.