البيت الابيض: إدراج المزيد من الكيانات في القائمة السوداء لا يعد انتهاكا للاتفاق النووي مع إيران

واشنطن 13 ديسمبر 2013 /دافع البيت الأبيض يوم الجمعة عن تحركه بإدراج المزيد من الشركات والأفراد في القائمة السوداء بموجب العقوبات القائمة حاليا، قائلا إنه لا ينتهك اتفاقا نوويا مرحليا تم التوصل إليه بين القوى العالمية وإيران الشهر الماضي.

جاء البيان بعد يوم واحد من استهداف الولايات المتحدة كيانات أخرى يشتبه في أنها تتهرب من عقوبات فرضت من قبل على إيران وتدعم برنامجها النووي. وانتقدت إيران هذا الإجراء ووصفته بأنه "غير بناء ولا يتماشي مع اتفاق جنيف".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم يوم الجمعة إن "بعض المجموعات داخل الحكومة الأمريكية وخارجها تريد قتل اتفاق جنيف".

وفي ردها على ذلك، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جاي كارني أن تحرك القائمة السوداء يمثل إجراءات أتخذت على أساس العقوبات القائمة، مضيفة أن إدارة أوباما متلزمة بالاحجام عن فرض أية عقوبات جديدة ذات صلة بالجانب النووي.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف بشكل منفصل أن واشنطن "أحاطت إيران علما بأن هذه التسميات الجديدة لكيانات وأفراد ستطبق "، وأعربت عن اعتقادها بأن هذا التحرك لن يخرج المحادثات النووية مع إيران عن مسارها.

تجدر الإشارة إلى أن فريق التفاوض النووي الإيراني على مستوى الخبراء أوقف المحادثات مع ممثلى القوى العالمية في فيينا ليعود إلي الوطن لإجراء المزيد من المشاورات. وهدفت المحادثات، التي بدأت يوم الاثنين، وضع تفاصيل اتفاق نوفمبر الهام.

فقد أبرمت مجموعة "5+1"، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا، اتفاقا مع إيران في جنيف يوم 24 نوفمبر المنصرم وافقت بموجبه إيران على تجميد جزء من برنامجها النووي مقابل تخفيف محدود للعقوبات التي أضرت باقتصادها.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الجمعة، طلبت هارف من الحكومة الإيرانية بذل جهود إنسانية لضمان عودة المواطن الأمريكي بوب ليفينسون، الذي اختفى في مارس 2007 عندما كان يزور إيران، بسلام ولم شمله بأسرته.

وذكرت هارف أن الولايات المتحدة أثارت هذه القضية مع إيران على هامش المحادثات النووية.

/مصدر: شينخوا/