تصاعد الخلاف الدبلوماسي الهندى الأمريكى بعد مطالبات هندية باعتذار من واشنطن

نيودلهي 19 ديسمبر 2013/تزايدت حدة الخلاف الدبلوماسي بين الهند والولايات المتحدة بعد اعتقال دبلوماسية هندية وتفتيشها ذاتيا في نيويورك الأسبوع الماضي، في تصاعد واضح انه يزيد يوما بعد يوم.

وقال وزير الشؤون البرلمانية الهندي كمال ناث اليوم (الخميس) بأنهم لن يقبلوا بأقل من "اعتذار" من الولايات المتحدة بشأن الحادث، بعد يوم من اتصال وزير الخارجية الامريكى جون كيري هاتفيا بمستشار الأمن القومي الهندى شانكار مينون وإعرابه عن "أسفه" ازاء المسألة في محاولة لتخفيف حدة التوتر.

وقال ناث لوسائل اعلامية "إن مجرد الاسف وإتمام الشكليات أمر غير مقبول. ونحن غير سعداء بالطريقة التي يتعاملون بها مع القضية وسلوكهم وأسلوبهم حيالها ، ويتعين عليهم الاعتذار. ويجب عليهم ان يعترفوا بانهم ارتكبوا خطأ عندها فقط سنشعر بالرضى". وبرغم ان الدبلوماسية (39 عاما) التي خرجت الان بكفالة، نفت كل تلك التهم الموجهة اليها إلا ان المدعي الفيدرالى الامريكي حاول تبرير الاعتقال قائلا في بيان ان "خوبراجاد منحت امتيازات افضل من المتهمين الاخرين. وجرى اعتقالها بكل كياسة ممكنة ".

بيد أن وزارة الشؤون الخارجية اعربت عن استيائها، قائلة إن "أن هناك ضحية واحدة لتلك القضية، وهي خوبراجاد". ولم تكن هناك اي مجاملات لها في طريقة التعامل باعتبارها دبلوماسية وقللت الهند بالفعل الامتيازات الدبلوماسية الممنوحة للدبلوماسيين الامريكيين في هذا البلاد، من بينها سحب البطاقات الخاصة بهوياتهم الدبلوماسية التي اصدرتها لهم الحكومة، واستردت تصاريح دخول المطارات، وأزالت الحواجز الامنية الاضافية خارج السفارة الامريكية في العاصمة الهندية.

/مصدر: شينخوا/