أوباما يرفض وصف 2013 بأسوأ عام في رئاسته، ويتوقع "اخترقات" في عام2014

واشنطن 20 ديسمبر 2013 (شينخوا) في نهاية عامه الخامس بالبيت الأبيض ، رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة وصف عام 2013 بأنه أسوأ عام خلال فترة ولايته ، متوقعا أن يكون عام 2014 بمثابة "عام تحقيق الاختراقات بالنسبة لأمريكا ".

وفي معرض حديثه خلال مؤتمره الصحفي لنهاية العام في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض ، استهل أوباما تصريحاته بنبأ طيب عن النمو الاقتصادي الأمريكي واستشهد بأوجه التحسين التي أُدخلت مؤخرا على خطط الرعاية الصحية بموجب عملية الإصلاح التي طرحها في هذا القطاع .

وعندما سُئل عما إذ كان عام 2013 أسوأ عام في رئاسته، ضحك وتهرب من الإجابة على السؤال. وقلل من أهمية نتائج استطلاعات الرأى التي جرت مؤخرا حيث انخفض معدل تأييده إلى أدنى مستوى له في الرئاسة.

فقد أظهر أحدث استطلاع للرأى أجرته ((سي أن أن/ أو أر سي)) قبل ساعة تقريبا من مؤتمره الصحفي لنهاية العام أن معدل تأييده انخفض إلى41 في المائة، وهو الأدنى خلال رئاسته.

وذكر أوباما "إذا كنتم تقيسون هذا باستطلاعات الرأى، فقد هبطت وارتفعت استطلاعات الرأى الخاصة بي كثيرا طوال عملي المهني"، مضيفا"إذا كنت اهتم باستطلاعات الرأى، لما خضت انتخابات الرئاسة".

وأقر الرئيس بأن المشكلة المتعلقة بالموقع الإلكتروني للرعاية الصحية كانت "مصدر خيبة أمل كبيرة"، ولكن سرعان ما تزايدت وتيرة التسجيل على الموقع في الشهر الأخير لتتجاوز العدد المسجل في أكتوبر ونوفمبر وليصل إجمالي عدد المشاركين في برنامج "أوباماكير" إلى أكثر من مليون شخص.

ويسعى البيت الأبيض جاهدا للتعافي من شهور من الأنباء السلبية عن تنفيذ عملية إصلاح قطاع الرعاية الصحية التي يعتقد أنها تسببت في انخفاض معدل تأييده.

وعلى صعيد آخر، حقق عدد من الأولويات التشريعية المحلية للرئيس بما فيها تشديد الرقابة على إمتلاك السلاح تقدما ضئيلا في الكابيتول هيل في عام 2013. وتعهد أوباما بإحراز تقدم في العام الجديد المقبل.

وذكر أوباما "نحن نتجه نحو العام المقبل باقتصاد أقوى مما كان عليه في بداية العام الحالي"، مضيفا واؤمن تماما بأن عام 2014 يمكن أن يكون عاما لتحقيق الاختراقات بالنسبة لأمريكا ".

ويرى أن عام 2014 سيكون "عام العمل" للتحرك قدما في إصلاح مسألة الهجرة، وخلق المزيد من فرص العمل، وزيادة الأجور والعلاوات .

كما هيمن على النصف الأخير من عام 2013 نبأ التسريبات التي قام بها إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية ،بشأن أكبر برامج المراقبة السرية لوكالة الأمن القومي.

ودافع أوباما عن هذه البرامج فيما وعد بإجراء بعض الإصلاحات في العام الجديد المقبل. وذكر أنه سينظر في توصيات الإصلاح التي تقدمت بها لجنة استشارية رئاسية خلال فترة عطلته التي تبدأ الجمعة وسيقدم "بيانا نهائيا جيدا " في يناير بشأن بعض الإصلاحات.

/مصدر: شينخوا/