الشرطة تفرق المتظاهرين بالغاز والرصاص المطاطي في اسطنبول

اسطنبول 27 ديسمبر 2013 /فرق ما يربو على ألف شرطي المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ومدافع المياه في ساحة تقسيم والشوارع المحيطة بوسط اسطنبول اليوم (الجمعة).

ونظم حوالي عشرة آلاف شخص احتجاجات مناهضة للحكومة وطالبوا رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان وحكومته بالاستقالة.

وهذا هو ثالث احتجاج واسع النطاق في اسطنبول في غضون أسبوع.

والى جانب اسطنبول، خرج الى الشوارع الآلاف في مدن تركية أخرى بينها أنقرة وازمير وميرسين وأنطاكية وطالبوا باستقالة الحكومة.

وردد المحتجون - اشارة الى فضيحة الفساد الأخيرة التي هزت البلاد - "الشرطة.. النجدة.. يوجد لصوص".

وحاولت الشرطة تفريق الحشد لمنعه من القيام بمسيرة نحو ميدان تقسيم الهام بينما طوقت شرطة مكافحة الشغب الميدان واغلقت حديقة جيزي القريبة.

وتم أيضا اغلاق بعض المداخل القريبة في المساء لمنع انضمام المزيد من المحتجين الى مظاهرة تقسيم.

ودعت حركة تقسيم - اكبر منظمة مجتمع مدني وقفت وراء احتجاجات حديقة جيزي في يونيو - الشعب للخروج إلى الشارع اليوم (الجمعة) والتوجه إلى تقسيم.

وفي 17 ديسمبر شهدت تركيا أكبر تحقيق في تاريخها في فضيحة رشوة تورط فيها ابناء اربعة اعضاء في الحكومة وتم اعتقالهم وصادرت السلطات مبلغا كبيرا من المال عثرت عليه في منازلهم.

واستقال ثلاثة وزراء من الحكومة نالتهم التحقيقات. واجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان عندئذ تعديلا وزاريا في حكومته بعد اجتماع مع الرئيس عبد الله جول.

/مصدر: شينخوا/