بانكوك 7 يناير 2014 /ذكرت هيئة الاستطلاعات فى بانكوك هنا اليوم (الثلاثاء) ان معظم مواطني بانكوك قلقون بشأن احتمال وقوع أعمال عنف اذا اغلقت لجنة الاصلاح الديمقراطى الشعبى المناهضة للحكومة، العاصمة فعلا يوم الإثنين المقبل. ووضع منظمو الاستطلاع بجامعة بانكوك نتائجهم على أساس مقابلات أجروها مع 1021 شخصا في بانكوك تتراوح أعمارهم بين 18 وما فوقها خلال الفترة من 3 الى 6 يناير. وبحسب الاستطلاع، قال 60.3 في المائة ممن اجري عليهم الاستطلاع انهم قلقون بشأن احتمال ان يؤدي التحرك نحو "الاغلاق" الى وقوع اعمال عنف.
وبسؤالهم بشأن الاثار المحتملة للاغلاق، اشار 37.3 في المائة الى الازدحام المروري وصعوبات السفر، بينما اشار 22.5 في المائة الى تباطؤ الاقتصاد والاستثمار والسياحة. واشار 19.3 في المائة الى احتمال وقوع اشتباكات عنيفة تتورط بها اللجنة وحركة القمصان الحمر الموالية للحكومة والهيئات الرسمية. كان زعيم الاحتجاجات المناهضة للحكومة في تايلاند سوثيب ثوجسوبان قد دعا في وقت سابق الى تنظيم مسيرة حاشدة يوم 13 يناير لشل الحركة في بانكوك من اجل مقاطعة الانتخابات العامة المقررة في 2 فبراير، والمطالبة بإصلاحات سياسية. وبشأن اذا كانت استقالة رئيس حكومة تسيير الأعمال ينجلوك شيناواترا ستساعد في تخفيف الفوضى والصراع السياسي، قال 45 في المائة انه لن يحدث أى فرق، واعتقد 38.9 في المائة انه قد يساعد في تخفيف التوتر السياسي، بينما اعتقد 16.1 في المائة انه سيزيد الامور سوءا. وبسؤالهم عن الوضع السياسي بعد الانتخابات، واذا كانت ستجري في موعهدها المقرر في 2 فبراير، قال 44.4 في المائة ان الامر سيكون على حد سواء، واعتقد 25.5 في المائة ان الامر سيسوء بينما اعتقد 14.4 في المائة ان الوضع سيتحسن.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn