تفكيك البرنامج النووي لبيونجيانج على قمة أولويات سياسة واشنطن وسول

سول 21 يناير 2014 / أكدت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مجددا اليوم (الثلاثاء) على أن قمة أولويات سياستهما تجاه كوريا الديمقراطية تتركز على تفكيك البرنامج النووي لبيونجيانج.

وأجرى نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز الذى وصل إلى هنا أمس الإثنين فى زيارة تستغرق يومين محادثات مع كيم كيو هيون النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي لمناقشة قضايا مثل التعاون بين الدولتين الحليفتين والبرنامج النووى لكوريا الديمقراطية والوضع في شمال شرق آسيا، وفقا لما ذكرته وزارة الشؤون الخارجية.

وقالت الوزارة إن المحادثات كانت خطا ممتدا للحوار الوزاري الذي عقد في 7 يناير من هذا العام في واشنطن واشارت إلى أن بيرنز وكيم اجريا مناقشة معمقة حول الوضع في كوريا الديمقراطية والذي بات متقلبا في أعقاب إعدام جانغ سونج ثايك عم زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونج اون.

وتبادل الدبلوماسيان وجهات النظر حول الوضع في كوريا الديمقراطية واتفقا على تعاون أكثر عمقا بشأن كوريا الديمقراطية.

وحول استفزازات محتملة من كوريا الديمقراطية تعهد الحليفان ببذل جهود مكثفة لردعها وأكدا على أن واشنطن وسول ستردان بقوة على أي استفزازات.

وقال بيرنز وكيم إن سول وواشنطن تضعان القضية النووية لكوريا الديمقراطية على رأس أولوياتهما واشارا إلى بذل جهود من أجل تحقيق تقدم فعلي في القضية النووية من خلال التشاور عن كثب مع البلدان المعنية بما في ذلك الصين.

كما اتفقا في وجهات النظر على أن الحليفين ينبغي عليهما التعاون بشكل وثيق من أجل بناء أسس لإعادة توحيد الكوريتين وتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.

وقال بيرنز للصحفيين بعد الاجتماع انه و كيم اتفقا على أهمية نزع السلاح النووي بطريقة يمكن التحقق منها في شبه الجزيرة الكورية وقال إن البلدين سيواصلان جهودهما لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة.

وعلقت المحادثات السداسية التي تضم الكوريتين والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا منذ أواخر عام 2008. ودعت سول وواشنطن بيونجيانج إلى اظهار صدقها إزاء نزع السلاح النووي قبل استئناف الحوار متعدد الأطراف.

وفي وقت لاحق اليوم يتوجه بيرنز إلى الصين لمواصلة جولته التي تستمر لمدة اسبوع في شرق آسيا ويزور خلالها أيضا اليابان.

/مصدر: شينخوا/