واشنطن 28 يناير 2014 (شينخوا) اعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما عن معارضته للعقوبات الجديدة على ايران وتعهد بالمضي قدما في الانسحاب المقرر للقوات من افغانستان حيث اكد على اولويات السياسة الخارجية التي ينتهجها في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه يوم امس.
وخلال جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان الامريكي، أكد اوباما مجددا على انه سيصوت بالرفض على مشروع العقوبات الجديدة ضد ايران في حين تفاوضت القوى الكبرى مع طهران بشأن اتفاقية شاملة حول برنامجها النووي.
وتحدى اوباما، في الوقت الذي تقلل فيه الولايات المتحدة من دورها العسكري في افغانستان، الحكومة الافغانية ان توقع الاتفاقية الامنية التي تسمح بتواجد عسكري امريكي محدود في البلاد.
كما حذر اوباما من ان تهديد القاعدة يتطور، حيث بدأت جماعات تابعة لها ومتطرفون اخرون يتجذرون في اجزاء مختلفة من العالم، مسلطا الضوء على مثل تلك الجماعات في اليمن والصومال والعراق ومالي.
وفى ظل عالم تسوده "التهديدات المعقدة"، وعد اوباما بالمضي في الطرق الدبلوماسية لضمان القيادة والامن الامريكي، معربا عن معارضته للانتشار العسكري الواسع في الخارج.
كما تعهد اوباما بمواصلة التركيز على منطقة آسيا-الباسفيك حيث تسعى الولايات المتحدة إلى دعم حلفاؤها وتشكيل مستقبل "أكثر آمنا وازدهارا".
"اعطوا الدبلوماسية فرصة"
ومنذ ان توصلت القوى الكبرى إلى اتفاق مؤقت تاريخي مع ايران في نوفمبر العام الماضي، حث اوباما في عدد من المناسبات الكونجرس على الكف عن فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية خشية فشل المحادثات الهشة بشأن توقيع اتفاق نهائي.
وقال اوباما يوم امس "اذا ارسل الكونجرس لى الان مشروع قانون عقوبات جديدة تهدد بعرقلة المحادثات، فاننى سأرفضه".
ودعا المشرعين إلى "اعطاء الفرصة لانجاح الدبلوماسية"، قائلا إن الدبلوماسية المدعومة بضغوط هي التي ادت لوقف تقدم البرنامج النووي الايراني وإزالة اجزاء منه للمرة الاولى منذ عقد.
واضاف أنه اذا لم يغتنم قادة ايران تلك الفرصة للتفاوض، فإنه سيكون اول من يدعو إلى فرض مزيد من العقوبات ويستعد "لاتخاذ كافة الخيارات" ليتأكد ان ايران لن تمتلك سلاحا نوويا.
كما اعترف الرئيس بأن المحادثات ستكون "صعبة" و"ربما لا تنجح"، لان انعدام الثقة بين الولايات المتحدة وايران "لن يزول بمجرد التمني".
ويجب ان تستند اي اتفاقية طويلة المدى بشأن البرنامج النووي الايراني على فعل يمكن اثباته لواشنطن والمجتمع الدولي بان طهران لا تقوم تصنيع قنبلة نووية، بحسب اوباما.
واضاف "اذا كان جون كينيدي ورونالد ريجان قد تمكنا من التفاوض مع الاتحاد السوفيتي، فمن المؤكد ان الولايات المتحدة القوية والواثقة يمكنها التفاوض مع خصوم اقل قوة اليوم".
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn