الأمم المتحدة تقدم مساعدات إغاثة للنازحين بمدينة ملكال في جنوب السودان

الأمم المتحدة 7 فبراير 2014/مددت الأمم المتحدة للمرة الأولي عمليات الإغاثة التي تقوم بها في بلدة ملكال بجنوب السودان والتي تعد مسرحا لبعض أشد المعارك ضراوة بين الحكومة وقوات المعارضة، حسبما ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الجمعة.

وذكر فرحان حق نائب القائم بأعمال المتحدث باسم الأمم المتحدة أن "المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة تقول إنها بدأت هذا الأسبوع في توزيع إمدادات إغاثة أساسية على ما يقدر بـ 10 آلاف نازح في ملكال وما حولها"، مضيفا "تعد هذه أول مساعدات تصل إلى النازحين خارج قاعدة الأمم المتحدة في ملكال".

تقع مدينة ملكال، الكائنة على بعد حوالي 600 كلم شمال جوبا عاصمة جنوب السودان، في ولاية أعالى النيل الغنية بالنفط ويوجد بها 153 ألف نازح.

وعلى الصعيد الإنساني، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يوم الجمعة أن ما يقدر بـ738 ألف شخص مازالوا مشردين داخل جنوب السودان وفر 130400 آخرون إلى بلدان مجاورة بما فيها أوغندا وأثيوبيا والسودان وكينيا.

ويعتقد أن آلاف الأشخاص لقوا مصرعهم ونزح ما يزيد على 870 ألف عن ديارهم منذ إندلاع القتال يوم 15 ديسمبر الماضي بين قوات الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار، ولجأ 75 ألف منهم إلى 10 قواعد تابعة للأمم المتحدة في أنحاء أحدث دولة في العالم.

ووقع الجانبان اتفاقية لوقف إطلاق النار في أديس أبابا بأثيوبيا الشهر الماضي، ما أدى إلى حدوث هدوء نسبي.

ويقيم معظم النازحين، المتواجدين في ملكال خارج قاعدة الأمم المتحدة، في مدارس ومواقع أخرى منذ أسابيع فيما يواصل آخرون توافدهم من خورفلوس في ولاية جونقلي المجاورة أو من قرى مجاورة جراء عدم استتباب الأمن بالرغم من الهدنة.

وتعكف المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة على توزيع إمدادات إغاثة في تعاون وثيق مع وكالات الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة، ومنظمة الهجرة الدولية، ومنظمة ((وورلد فيجين)) غير الحكومية.

/مصدر: شينخوا/