وزير كوري جنوبي يتحدث عن ضرورة ابرام اتفاقية لتبادل المعلومات مع الصين

سول 10 فبراير 2014 /تحدث وزير خارجية جمهورية كوريا يون بيونج -سى اليوم (الإثنين) عن الحاجة لإبرام اتفاقية لتبادل المعلومات مع الصين لتعزيز الثقة بين البلدين.

وقال يون بيونغ-سي للمشرعين خلال جلسة استجواب في البرلمان "هناك حاجة لبحث ما اذا كانت هناك ضرورة لابرام اتفاقية بين الصين وجمهورية كوريا حول تبادل المعلومات العسكرية ام لا".

واضاف يون إن الجارتين تتعاونان في مختلف المجالات ومنها الدفاع الوطني منذ ان بدأت ادارة بارك جيون هي مهامها العام الماضي.

يشار الى أن الدافع لدى جمهورية كوريا لابرام اتفاقية تبادل المعلومات من قبل مع اليابان قد تراجع في منتصف 2012 لأن الحكومة فكرت فى السر في التوصل إلى مثل تلك الاتفاقية مع مستعمر سابق وهو ما اثار انتقادات شعبية قوية.

ومضى يون قائلا إنه لن يكون مناسبا النظر الى العلاقات بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة واليابان من منظور حقبة الحرب الباردة، مشيرا الى ان العلاقات مع الصين وروسيا وكذلك العلاقات مع الولايات المتحدة واليابان أصبحت مهمة.

قال يون، متطرقا إلى العلاقات المتوترة بين سول وطوكيو، إن السبب هو الحكومة اليابانية بقيادة رئيس الوزراء شينزو آبي الذي يعد اكبر عقبة في طريق تحسين العلاقات، واصفا افعالهم وكلماتهم بأنها تحريف للتاريخ.

وقال الوزير إن الحوار رفيع المستوى بين البلدين سيكون ممكنا عندما تتخذ اليابان اجراءات مخلصة تجاه اعمالها الوحشية في الماضي خلال الحكم الاستعماري لجمهورية كوريا من 1910 إلى 1945. واضاف أن سول تستعرض مع ذلك السبل المختلفة لكيفية اذابة جليد العلاقات الباردة بين سول وطوكيو.

ورفضت رئيس جمهورية كوريا بارك جيون-هي عقد قمة مع رئيس الوزراء الياباني منذ توليها منصبها في فبراير من العام الماضي. واستشهدت بارك بالمفاهيم الخاطئة للقيادة اليابانية عن التاريخ.

وكان اعضاء في مجلس الوزراء الياباني بمن فيهم آبي ضريح ياسوكوني المثير للجدل، وهو رمز للعقلية العسكرية اليابانية في الماضي ،لأنه يكرم 14 من مجرمي الحرب من الدرجة الأولي.

/مصدر: شينخوا/