اندونيسيا تغلق المزيد من المطارات عقب ثوران البركان ووسط عودة النازحين

جاكرتا 15 فبراير 2014 / أغلقت اندونيسيا سبعة مطارات حيث لا يزال بركان جبل كيلود في حالة تأهب قصوى عقب ثورانه مساء يوم الخميس رغم عودة عشرات الآلاف ممن تم إجلاؤهم إلى ديارهم، حسبما أفاد مسؤول في جاكرتا اليوم (السبت).

وذكر سوتوبو بورو نوجروهو المتحدث باسم الهيئة الوطنية للإغاثة من الكوارث أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم إثر اندفاع قوى للرماد والحصى والرمال من فوهة البركان عاليا لمسافة 17 آلاف متر فيما نزع حوالي 23860 عن ديارهم.

وقال إن هناك 76388 شخصا يعيشون في الوقت الراهن في أماكن إيواء.

وذكر رئيس هيئة الجيولوجيا سورونو يوم الجمعة أن المخاوف من تدفق محتمل للرماد الساخن مازالت تحوم داخل المنطقة الخطيرة التي تصل إلى 10 كلم من فوهة البركان.

وصرح سوتوبو لوكالة أنباء ((شينخوا)) عبر الهاتف بأن "سبعة مطارات أغلقت. والآن رغم عدم هطول أمطار من الرماد والرمال، إلا أن أجواء المطارات مازالت يغطيها الرمال والرماد، ومن ثم فإن العمل مازال متوقفا"، مضيفا أن جميع مرافق النقل الجوي تقع في مقاطعات جاوة الشرقية، وجاوة الوسطي، ويوجياكرتا، وجاوة الغربية.

وأفاد تقرير لمركز الإرشادات بشأن الرماد البركاني المعني بالمنطقة الاندونيسية ومقره واشنطن يوم السبت بأن معظم الرماد البركاني انحسر من جزيرتي سومطرة وجاوة ويتجه شرقا نحو سومطرة الغربية.

وأشار سوتوبو إلى أن "المركز يوصى الطائرات بتحويل مسارها في هذه المنطقة".

وفي يوم الجمعة، طلبت وزارة النقل الاندونيسية من الرحلات الجوية تفادى السير في الحارات المارة بالقرب من بركان كيلود.

وذكر سوتوبو أنه قد تم حشد أكثر من 2500 من أفراد الجيش والشرطة للمساعدة في تبديد الرماد.

جدير بالذكر أن آخر ثوران بركاني لجبل كيلود حدث في عام 2007 وسجل هذا البركان أقوى ثوران في عام 1919 حيث أودى بحياة 55 شخصا.

وشهدت اندونيسيا لتوها ثورانا بركانيا بجبل سينابونج استمر لأشهر وأسفر عن مقتل 17 شخصا.

ويعد جبل كيلود من بين 129 بركانا نشطا في اندونيسيا المعرضة لاضطرابات زلزالية بسبب وقوعها في منطقة يطلق عليها اسم "الحزام الناري" بالمحيط الهادئ، وهو قوس من البراكين وخطوط الصدع التي تطوق حوض المحيط الهادئ.

/مصدر: شينخوا/