مبشر كوري جنوبي "يعتذر عن جرائمه ضد كوريا الديمقراطية"

بيونجيانج 27 فبراير 2014 /اعتذر مبشر من جمهورية كوريا كان قد اعتقل بسبب مزاعم عن محاولة اقامة كنائس مسيحية سرا في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الخميس) عن "الجرائم التي ارتكبها ضد كوريا الديمقراطية".

وقال كيم جونغ ووك (50 عاما) الذي اعتقل في مطلع اكتوبر بسبب "تسلله بشكل غير قانوني إلى بيونجيانج ومعه مواد دراسية مسيحية وافلام اباحية"، خلال مؤتمر صحفي إنه كان يحاول الاطاحة بنظام كوريا الديمقراطية وتلقى دعما من وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية.

وقال كيم إنه التقى عدة مرات مع مسؤولين من وكالة الاستخبارات بجمهورية كوريا قبل عبوره إلى كوريا الديمقراطية من بلدة داندونغ الحدودية الصينية وقال إنه تلقى الالاف من الدولارات منهم للقيام بذلك.

وأضاف كيم "لقد اخبرت الكوريين الشماليين الذين قابلتهم إنه يتعين علينا بناء أمة الرب وأن نسقط النظام السياسي الشمالي".

وقال لوكالة انباء ((شينخوا)) إنه ليس متأكدا من العواقب التي سيواجهها، وطلب الرحمة من السلطات في كوريا الديمقراطية.

كما اضاف للصحفيين إنه يأمل ألا "يؤثر ظهوره في هذا التوقيت على العلاقات بين الشمال والجنوب"، مضيفا أنه طلب عقد مؤتمر صحفي لكي يبلغ عائلته بأنه "في افضل حال".

وجاء المؤتمر الصحفي بعد ايام من اظهار الكوريتين اشارات على دفء العلاقات بعد لقاءات لم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية 53-1950 لأول مرة منذ ثلاث سنوات.

وردت سول اليوم على ظهور كيم بمطالبة بيونجيانج باعادته إليها في اقرب وقت ممكن.

وقالت بيونجيانج في نوفمبر إنها اعتقلت جاسوسا كوريا جنوبيا وتحقق معه بتهم الجاسوسية. بيد أن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قالت إنه "ليس لديها علاقة به ".

/مصدر: شينخوا/