بكين   غائم~مشمس 8/-1 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: فشل الغرب في أوكرانيا

    2014:03:08.10:56    حجم الخط:    اطبع

    بكين 7 مارس 2014(شينخوا) لفترة وجيزة، ربما توقف قادة الغرب عن تهنئة أنفسهم بـ"إنجازاتهم" في أوكرانيا. فمن خلال دعمهم ، نجح المتظاهرون من المعارضة الأوكرانية في الإطاحة بالحكومة الموالية لروسيا، وأرغموا الرئيس الذي كرهوه على ترك منصبه ووجهوا لطمة للكرملين.

    ربما حقق الغرب انتصارا كبيرا في هذه الجولة الأخيرة من المعركة الجيوسياسية. ولكن الأمور بينت خلاف ذلك.

    فبعد وقت قصير، أتخذت روسيا إجراءات ردا على ذلك. والآن، ومع نشر أفراد من الجيش الروسي في شرق أوكرانيا لحماية المصالح المشروعة لروسيا والمناطق الموالية لروسيا والتي تحدث ضجة للانفصال عن كييف، تترنح أوكرانيا على شفا فوضى وتفكك كاملين.

    إن الإستراتيجية التي انتهجها الغرب لتنصيب ما يسمى بحكومة أوكرانية ديمقراطية وموالية للغرب لم تنجح على الإطلاق . بل على العكس، خلقت فوضى ليس لديهم القدرة أو الحكمة على تبديدها.

    إن خطتهم المشؤومة معيبة في الأساس منذ البداية. فقد قدر لهم إطلاق النار على أقدامهم عندما تدخلوا، تحت التظاهر المبتذل بدعم الديمقراطية، في الشؤون الداخلية لأوكرانيا في ظل وساطة متحيزة.

    ثانيا، قللوا من شأن رغبة روسيا في حماية مصالحها الجوهرية بأوكرانيا. فربما لم تعد روسيا راغبة في التنافس على تفوق عالمي مع الغرب، ولكن عندما تعلق الأمر بإزالة فوضى خلقها الغرب في الفناء الخلفي للبلاد، فقد أثبت القادة الروس مرة أخرى مدى مصداقيتهم وفطنتهم في تخطيط إجراءات مضادة فعالة وتنفيذها.

    وأخيرا وليس آخرا، توهم قادة الغرب عندما ظنوا أنهم يستطيعون، بسلطان أخلاقي منبعج وأوعية مالية متقلصة، تولى مهمة كبرى مثل بناء أمة.

    وللأسف، سقطت أوكرانيا وشعبها ضحية كبيرة في هذه العملية المرهقة.

    فلم يحصل الشعب الأوكراني على الديمقراطية أو الازدهار الذي وعد به الغرب.ولا يرى في وطنه العزيز الآن سوى ارتباك سياسي وركود اقتصادي.

    كما أصبح الغرب نفسه خاسرا، إذ أن الفشل في أوكرانيا سيؤدى بكل تأكيد على تآكل مصداقيته.

    وبالنسبة لبقية العالم، ترى الشعوب مرة أخرى دولة كبيرة أخرى تتمزق أوصالها بسبب غرب أخرق وأناني يذخر بالعديد من المثل العليا ولكنه يعجز دائما عن إيجاد حلول عملية.

    ولكن، ليس هناك ما يدعو العالم إلى الإفراط في التشاؤم. فاللعبة في أوكرانيا لم تنته بعد. ولا يزال أمام المجتمع الدولي فرصة لإنقاذ البلاد بالعمل معا.

    وينبغى على القوى الغربية تنحية العداء جانبا والبدء في العمل من أجل إيجاد تسوية. وينبغى على الأوكرانيين التخلي عن اقتتالهم السياسي والعمل على استعادة القانون والنظام في بلادهم في أقرب وقت ممكن.

    فوجود أوكرانيا مستقلة وكاملة ومستقرة يصب في صالح الجميع بمن فيهم الصين.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.