أوباما: هناك حاجة لقرارات سياسية حاسمة فى محادثات السلام "الصعبة" فى الشرق الأوسط

واشنطن 17 مارس 2014 /ذكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما للرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس اليوم (الاثنين) ان المحادثات "الصعبة" الاسرائيلية-الفلسطينية تحتاج إلى قرارات سياسية "حاسمة" ومخاطر لتحقيق السلام.

وقال أوباما قبل اجتماع مع عباس فى البيت الأبيض "اعتقد ان الوقت قد حان ليس فقط لقادة الجانبين ولكن أيضا للشعبين الاسرائيلي والفلسطيني من أجل اغتنام الفرصة وتحقيق السلام."

استأنف الاسرائيليون والفلسطينيون محادثات السلام فى يوليو الماضي بعد 3 سنوات من توقفها. وكان وزير الخارجية الأمريكي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين حول قضايا الوضع النهائي -- الأمن والحدود والقدس وشئون اللاجئين، فى غضون تسعة أشهر.

ومع ذلك، لم يتم تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن فى المحادثات، وقال كيرى فى أواخر فبراير انه يبدو ان المفاوضات ستتخطى الموعد النهائي الأصلي الذى كان فى ابريل.

وحث أوباما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين خلال اجتماع مماثل على اتخاذ قرارات "حاسمة" من أجل دفع محادثات السلام قدما.

واعترف أوباما اليوم الإثنين انه مع اقتراب الموعد النهائي لمحادثات السلام، فإن المهمة باتت "صعبة" للغاية "وبها تحديات".

وذكر أوباما لعباس فى المكتب البيضوي "انه بالتأكيد هدف مراوغ "، مضيفا "ولكن تظل هناك فرصة."

تسعى الولايات المتحدة الآن إلى دفع الطرفين لتوقيع اتفاق إطاري يعمل كمرشد للمفاوضات بشأن الحل الدائم للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال ان الجميع يتفهم كيف ستبدو الخطوط العامة لاتفاق سلام، مضيفا انها "ستشمل تسوية حول الأراضي فى الجانبين بناء على خطوط عام 1967 بتبادلات متفق عليها حول الأراضي." وأشاد بعباس باعتباره الزعيم "الذى يرفض العنف دائما" و"يسعى إلى حل سياسي ودبلوماسي يسمح للبلدين بالعيش جنبا إلى جنب فى سلام وأمان. "

وقال عباس ان فلسطين تعمل من أجل التوصل إلى حل "بناء على الشرعية الدولية وحدود 1967."

ولم يتطرق عباس بشكل مباشر إلى مطلب نتنياهو بالاعتراف طراحة باسرائيل كدولة يهودية ولكنه أكد ان الفلسطينيين اعترفوا بشرعية اسرائيل فى عام 1988 و"دولة اسرائيل" فى 1993.

كما أعرب عن أمله فى ان تفرج اسرائيل عن الدفعة الرابعة من السجناء بحلول 29 مارس، الأمر الذى سيساعد فى دفع جهود السلام قدما.

/مصدر: شينخوا/