تنديد أمريكي ألماني بضم منطقة القرم إلى روسيا

واشنطن 18 مارس 2014 (شينخوا) ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا مركل يوم الثلاثاء بالخطوات التي اتخذتها روسيا لضم شبه جزيرة القرم إليها.

وأشار أوباما ومركل في محادثات هاتفية جرت صباح الثلاثاء إلى أن ضم القرم إلى روسيا يمثل انتهاكا للقانون الدولي، ولفتا إلى إنه سوف تكون هناك تكاليف لهذه الخطوات، وفق بيان صدر عن البيت الأبيض .

واتفق الزعيمان على الاستمرار في تأكيدهما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه "لا يزال هناك مسار واضح لحل هذه الأزمة دبلوماسيا"، وبطريقة تحفظ مصالح كل من روسيا والشعب الأوكراني ، وفقا للبيان.

وحسب البيان، فقد اتفق أوباما ومركل أيضا على أن من الضروري إرسال مراقبين دوليين من منظمة التعاون الأمني في أوروبا والأمم المتحدة إلى جنوب وشرق أوكرانيا فورا.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء ، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على معاهدة مع قادة القرم لقبول جمهورية القرم ومدينة سفاستوبول كجزء من الأراضي الروسية.

وجاءت المعاهدة بعد قرار صدر يوم الاثنين عن برلمان القرم لإعلان الاستقلال عن أوكرانيا بعدما أظهرت النتائج الرسمية للاستفتاء الذي أجري في 16 مارس الحالي أن 96.77 بالمائة من الناخبين في القرم اختاروا الانضمام إلى روسيا.

وأكد بوتين أن تصويت سكان القرم يتوافق تماما مع القانون الدولي، وبخاصة المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة والتي تنص على مبدأ المساواة وحق الشعوب في تحديد مصيرها، كما أوضح أن موسكو لا تسعى إلى انقسام أوكرانيا ولا تريد هذا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغى لافروف صباح الثلاثاء لبحث الأوضاع في أوكرانيا.

وقال كيري لنظيره الروسي إن الخطوات التي اتخذتها روسيا "غير قانونية" و"غير مقبولة"، حسبما قالت جنيفر ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي، مضيفة أن كيري حذر أيضا من أنه "سوف تكون هناك تكاليف وعواقب مستمرة".

/مصدر: شينخوا/