تعليق: البحث والتحقيق متساويان فى الأهمية لمعرفة مصير الطائرة المفقودة

بكين 19 مارس 2014 (شينخوا) لم تسفر عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة المنكوبة فى الرحلة أم أتش 370، التي دخلت يومها ال11 اليوم، عن أية نتائج حتى الآن. ولمعرفة حقيقة ما حدث للطائرة المفقودة، فإن التحقيق يحمل نفس أهمية البحث.

ومع مرور الوقت وإعادة نشر الجهود، تواجه عملية البحث صعوبات متزايدة بما فى ذلك توجيه الجهود الى ممرين شاسعين، يمثلان منطقة بحث شاسعة تصل مساحتها الى 7.7 مليون كيلومتر مربع ويصل عمقها الى ما بين 4 الى 5 كيلومترات في المحيط الهندي، وهو ما قد يؤدي الى حدوث قصور في أداء بعض المعدات.

وانضم المزيد من الدول والمنظمات لمهمة البحث والإنقاذ، وهو ما يعكس احترام الإنسانية والحياة. كما أن التعاون متعدد الجنسيات واجه اختبار تبادل معلومات الرادار والأقمار الصناعية والتنسيق بين الجيوش والقوات البحرية والجوية وتحسين تصميم خطة البحث والانقاذ، وهى امور حيوية بالنسبة للعملية. ولا شك ان عملية البحث الجارية مازالت تحتل الأولوية القصوى، الا ان التحقيق العميق مازال لا غني عنه لأنه ربما يحسن كفاءة البحث ازاء انتشار الشائعات والمعلومات المضللة.

وبالاضافة لذلك، فان التحقيق الجنائى من شانه أن يساعد في توضيح الدافع والغرض وراء الحادث، وربما يقدم دليلا عن طريق ومقصد الطائرة. وعلى المدى الطويل، يساعد التحقيق في تحسين أمان الطيران وتعلم دروس للمستقبل. وينبغى عد اضاعة الوقت من أجل حياة 239 شخصا عى متن الطائرة المفقودة. ومن الضروري ان تتبادل الأطراف المعنية المعلومات والبيانات سواء كانت خاصة بالرادار او بغيره لمساعدة دول البحث في الاستخدام الأمثل لقواها البشرية ومواردها وتكنولوجياتها.

/مصدر: شينخوا/