متظاهرون تايلانديون يبدأون " المعركة الأخيرة " للإطاحة بالحكومة

بانكوك 9 مايو 2014 /توجه المتظاهرون التايلانديون المناهضون للحكومة اليوم (الجمعة) إلى العديد من المواقع فى العاصمة بانكوك كبداية " للمعركة النهائية " الموعودة للإطاحة بالحكومة الانتقالية تمهيدا للإصلاحات قبل الانتخابات .

ومنذ الصباح انقسم المتظاهرون الى العديد من المواكب التى بدأت فى السير باتجاه 5 محطات تليفزيونية ومقر مجلس الوزراء ومكتب شرطة تايلاند الملكية ومركز ادارة السلام والنظام الحكومى .

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز على المتظاهرين الذين كان يقودهم لوانج بو بودا ايسارا وحاولوا المقر الرئيسى لإدارة السلام والنظام.

وقد أصيب رجلان وامرأتان على الاقل ونقلوا الى المستشفى ،وفقا لما ذكر مركز الطوارىء فى منطقة العاصمة بانكوك .

وأفيد أن لوانج بو بودا ايسارا أصيب ونقل للعلاج .

وقاد زعيم الاحتجاج سوثيب ثوجسوبان موكبا متجها الى مقر الحكومة الذى أغلقت منذ أشهر ،وقال انه سوف ينتظر هناك حتى قدوم رئيس الحكومة الانتقالية الجديد نيواتثامرونج بونسونجبايسارن أو أى عضو آخر فى الحكومة لإجراء محادثات .

وقد اعلن سوثيب السكرتير العام للجنة الاصلاح الديمقراطى الشعبى انه سوف يبيت ليلة داخل مقر الحكومة .

كما دعا رئيس المحكمة العليا ورئيس مجلس الشيوخ للمساعدة فى حل ازمة الدولة عن طريق اقامة " حكومة انتقالية ومجلس تشريعى " خلال عدة ايام .

وصرح الرئيس المشارك للجنة الاصلاح الديمقراطى الشعبى ساثيت وونجنونجتوى انهم سوف ينتظرون عدة ايام للرد من الرجلين .

وقال سوثيب انه اذا لم يردا فإن اللجنة ستؤدى العمل بنفسها ،دون أن يوضح المزيد .

وقد اعتزم المتظاهرون البقاء فى مواقع مسيراتهم الحالية الى أجل غير مسمى .

/مصدر: شينخوا/