بكين 25 مايو / قالت صحيفة الشعب الصينية فى تعليق لها، من المقرر نشره غدا الاربعاء ان كلمة تشن شوى- بيان البليغة التى ألقاها يوم 20 مايو فشلت فى التغطية على محاولته " لاستقلال تايوان ".
وقال التعليق أن خدعة تشن القديمة عادت مرة أخرى إلى الظهور، ولا يمكن اخفاء الحقيقة على الرغم من أنه ( تشن ) متمرس وماهر فى اللعب بالكلمات .
واضاف التعليق أن قبول زعيم تايوان بمبدأ صين واحدة هو المحك الرئيسى لاظهار ما إذا كان يكن الاخلاص اللازم لتحسين العلاقات بين جانبى مضيق تايوان أو ما إذا كان متمسكا " باستقلال تايوان ". وعلى الرغم من أنه لم يستخدم مصطلح " دولة واحدة على كل جانب "، إلا أن كلمة تشن شوى-بيان فى 20 مايو حادت عن " مبدأ صين واحدة " و امتلأت بمفهوم " استقلال تايوان "، وفقا لما ذكره التعليق .
ولم يشر تشن الى إطار زمنى لكتابة " دستور " جديد فى عام 2006 ، واجراء استفتاء يؤدى إلى " استقلال تايوان "، بيد أنه بدلا من ذلك استخدم كلمات يلفها الغموض مثل " اقتراحه الشخصى " و " توافق لم يتم التوصل إليه بعد " فى وصف مواقفه تجاه ما إذا كانت موضوعات السيادة والأراضى " وموضوع التوحيد/ الاستقلال " سوف تدرج فى التعديلات الدستورية أم لا، مما يترك الباب مفتوحا أمام المضى فى " استقلال تايوان " من خلال اجراء استفتاء حول صياغة دستور جديد، وفقا لما ذكرته صحيفة الشعب .
وفى كلمته، ادعى تشن أنه اوفى بوعده خلال السنوات الأربع الماضية، وأنه سيواصل ذلك خلال السنوات الأربع المقبلة . وعد تشن بعدم اعلان استقلال تايوان، أو تضمين ملاحظات " دولتين " فى الدستور، أو تغيير ما يسمى باسم البلاد ، أو اجراء استفتاء حول استقلال تايوان قبل اربع سنوات حين تولى السلطة . بيد أن ما رآه الناس فى السنوات الأربع المنصرمة كان على العكس من ذلك، وفقا لما ذكره التعليق .
وأشار التعليق إلى أن المهم ليس ما يقوله تشن بل ما سيفعله ، بعد أن فقد مصداقيته . وأضاف التعليق أنه ليس هناك شىء أكثر أهمية وقداسة بالنسبة للشعب الصينى من حماية السيادة الوطنية وسلامة أراضى وطنهم . وقال التعليق " سوف نقدم اخلص عزمنا ونبذل اقصى جهودنا لتحقيق اعادة التوحيد السلمى للوطن الأم "، مضيفا " بيد أننا سوف نسحق أيضا أية مؤامرة " لاستقلال تايوان " مهما كلفنا ذلك من ثمن . / شينخوا/