 |
متحدث : الحقائق تثبت ان تصريحات " تخفيف التوتر " لتشن شوى - بيان هى كلمات زائفة |
قال متحدث باسم السلطات المركزية الصينية في بكين امس الاربعاء /13 اكتوبر الجاري/ ان تصريحات " تخفيف التوتر " التى ادلى بها زعيم منطقة تايوان تشن شوى بيان فى خطابه يوم 10 اكتوبر هى كلمات زائفة .
فقد قال تشانغ مينغ تشينغ المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة / مجلس الوزراء الصينى / ، فى مؤتمر صحفى عقد صباح يوم الاربعاء " ان الحقائق تثبت تماما ان تشن شوى بيان يتظاهر بانه يحاول تخفيف التوتر ، ولكن ما يفعله حقا هو تعزيز /استقلال تايوان/ " .
وقال تشانغ انه منذ مايو وسلطات تايوان التى يقودها تشن شوى بيان تصعد تدريجيا الانشطة الانفصالية " لاستقلال تايوان " فى تايوان والعالم . وذكر بعض هذه الانشطة مثل ما يلى :
-- محاولة فصل تايوان عن الصين من خلال ما يسمى " بالاصلاح الدستورى " .
-- محاولة الحد من ظهور الصين فى اللقب السياسى لتايوان .
-- الاستمرار فى دفع انشطة ضم تايوان الى الامم المتحدة .
- - تسريع شراء الاسلحة وحتى المطالبة بحرب مع البر الرئيسى .
وقال المتحدث " ان تشن شوى بيان يقول ان لديه نوايا لتخفيف التوتر والمواجهة عبر المضيق ، ولكنه فى خطابه التزم بعناد بموقفه الخاص /بدولة فى كل من الجانبين/ عبر المضيق " . واضاف " انه علاوة على هذا استمر فى انكار حقيقة ان تايوان جزء من الصين وشوه عن عمد صورة الوطن الام وهاجمه بشدة لاذكاء التوتر عبر المضيق " .
وذكر المتحدث " لقد كشف اكاذيبه بنفسه " .
واشار تشانغ الى ان تشن شوى بيان بشر فى خطابه يوم 10 اكتوبر بان " جمهورية الصين هى تايوان وان تايوان هى جمهورية الصين " .
وذكر " لقد كان هذا تعبيرا مفتوحا وجريئا عن /استقلال تايوان/ " . واضاف " انه يمثل انتهاكا خطيرا اخر للسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان " .
وقال انه بينما يلتزم تشن شوى بيان بعناد بالموقف الانفصالى الخاص " بدولة فى كل من الجانبين " عبر المضيق ، فان ما يسمى " بمواجهة القضايا المتعلقة بمستقبل العلاقات عبر المضيق والتعامل معها بصورة مشتركة المذكور فى خطابه لا معنى له " .
وذكر المتحدث " ان هذا خداع محض لاهالى تايوان والمجتمع الدولى " .
وقال ان الوضع الخطير عبر مضيق تايوان يرجع الى الجهود المكثفة التى يبذلها تشن يوى بيان لتعزيز الانشطة الانفصالية " لاستقلال تايوان " . ويمثل " استقلال تايوان " اكبر تهديد للامن عبر مضيق تايوان ومنطقة اسيا الباسفيك .
وقال ان الانشطة الانفصالية التى يقوم بها تشن اثارت سخطا شديدا بين افراد الشعب الصينى البالغ تعداده 1.3 مليار نسمة . وان حماية السيادة الوطنية وسلامة الاراضى هى الشاغل الجوهرى للصين . ولن يسمح الشعب الصينى باى حال من الاحوال لاى فرد بفصل تايوان عن الصين باى وسيلة .
وذكر تشانغ ان السلطات المركزية الصينية اكدت كثيرا اعتزامها تحقيق اعادة التوحيد السلمى باقصى اخلاص وباقصى الجهود . وذكر ان مكتب عمل تايوان للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ومكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة اصدرا سويا بيانا يوم 17 مايو بموافقة السلطات العليا ، واشار البيان بصورة جليلة الى انه اذا اعترفت سلطات تايوان التى يقودها تشن شوى بيان بان هناك صينا واحدة فقط فى العالم وان البر الرئيسى وتايوان تابعان لصين واحدة ، وتخلت عن موقف " استقلال تايوان " واوقفت انشطة " استقلال تايوان " ، فان العلاقات عبر المضيق ستتمتع بآفاق مشرقة من السلام والاستقرار والتنمية .
وقال " ان موقفنا لم يتغير على اى حال من الاحوال" .
وذكر ان البر الرئيسى دعا بصورة متكررة الى استئناف مبكر للحوار والمحادثات عبر المضيق على اساس مبدأ " صين و احدة " وطرح النزاعات السياسية جانبا . وفى عام 1992 ، توصلت جمعية العلاقات عبر مضيق تايوان بالبر الرئيسى ومؤسسة التبادلات عبر المضيق فى تايوان الى توافق شفهى يفيد " بان الجانبين عبر مضيق تايوان يلتزمان بمبدأ /صين واحدة/ . ولا يسمح بانكار هذه الحقيقة ولا يمكن تجنبها " .
وقال تشانغ " ان هذا هو موقفنا الدائم وقد اكدنا عدة مرات انه اذا اعترفت سلطات تايوان /بتوافق عام 1992 / ، يمكن استئناف الحوار والمحادثات عبر المضيق على الفور . ولم يتغير هذا الموقف قط " .
وذكر ان الاهالى على جانبى مضيق تايوان اشقاء دم وروح . وان السلام والاستقرار عبر المضيق يتفق مع مصالح اهالى الجانبين وآمالهم . وان البر الرئيسى يود زيادة التبادلات والتعاون والفهم المتبادل والثقة المتبادلة مع اهالى تايوان وتحقيق منفعة متبادلة وآفاق متكافئة معا عبر المضيق .
وحذر من ان " استقلال تايوان " والانشطة الانفصالية ستقوض السلام والاستقرار . وان سعى تشن المستمر " لاستقلال تايوان " لن يحقق ابدا الامن والاستقرار والازدهار لاهالى تايوان ، ولكنه سيحدث كارثة خطيرة .
ودعا اهالى تايوان الى الانضمام الى المعركة الحازمة ضد " استقلال تايوان " وحماية السلام عبر المضيق .
/ شينخوا نت/