قال الرئيس الصينى هو جين تاو " ان 23 مليونا من المواطنين التايوانيين هم اشقائنا ولا احد اكثر منا املا فى تسوية مسألة تايوان بالطرق السلمية .واننا نرغب فى السعى الى تحقيق توحيد الوطن الام سلميا باكبر مصداقية وببذل اقصى الجهود ولكننا نعارض بعزم وحزم / استقلال تايوان / ولن نسمح ابدا لاى شخص بفصل تايوان عن الصين باى اسلوب ."
وقال الرئيس هو ذلك عند لقائه مع ممثلى االمغتربين الصينيين والصينيين وبما فيهم تايوانيون فى مدينة ريرونيرو البرازيلية التى كان فى زيارتها ظهر الاثنين يوم 14 الشهر الجارى. وعرفهم بتطورات الوطن الام وشجعهم على تقديم مساهماتهم لتطور وطنهم الام وللقضية العظيمة قضية تحقيق توحيده وكذلك للصداقة بين الشعبين الصينى والبرازيلى.
ويشار الى ان ما يتراوح بين 6000 و7000من المغتربين الصينيين والصينيين يقيمون فى مدينة ريرونيرو ومنهم 500 تايوانى . وانهم فى غاية الاهتمام بقضية تحقيق توحيد وطنهم الام وعليه اسسوا منظمتين لمقاومة / استقلال تايوان / ولدفع تحقيق توحيد الوطن وهما جمعية ريرونيرو لدفع التوحيد السلمى للوطن الام وجمعية البرازيل لدفع التوحيد السلمى للوطن الام .
وتفهم الرئيس هو مشاعرهم كثيرا واوضح لهم بصورة مركزة الموقف المبدئى للحكومة الصينية من مسألة تايوان .وقال ان حل مسألة تايوان وتحقيق توحيد الوطن الام تماما كلاهما الرغبة المشتركة لدى كافة ابناء الامة الصينية. وان موقفنا الدائم فى هذه المسالة هو اننا نظل نطبق السياسة الاساسية المتمثلة فى " التوحيد السلمى ودولة واحدة ونظامان " .وعبر الرئيس هو عن رغبته فى ان يقدم الجموع الغفيرة من المغتربين الصينيين والصينيين فى الخارج مقترحاتهم وافكارهم وذكاءاتهم وقواهم فى صالح قضية تحقيق توحيد الوطن الام .
وحينما تحدث احدهم فى انفعال عن التطورات السريعة فى الوطن الام قال الرئيس هو " ان الصين حققت خلال السنوات الاخيرة انجازات ملموسة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتكمن فيها اسهامات الجموع الغفيرة من المغتربين والمواطنين الصينيين .ولكنه يجب ان نلاحظ ان تنميتنا الاقتصادية والاجتماعية كلها ليست كافية ولدينا 1.3 مليار نسمة وذلك يتطلب منا ان نضاعف جهودنا . "
وعندما سلم الرئيس هو على التايوانيين الحاضرين تجمع الاخيرون حوله حيث قال لهم " انه يسرنى غاية السرور ان التقى بكم . وقلنا مرارا وتكرارا ان بر الصين وتايوان هما فى اسرة واحدة .ويمكن حل اية ملاحظات واراء مختلفة داخل الاسرة عبر الحوار والمفاوضات. ولكنه هناك شرط واحد وهو عدم السماح بانفصال الصين . ويوجد تقليد واحد فى تاريخ امتنا الصينية ,الا وهو ان من يفصل بلاده فهو مجرم فى التاريخ .واننا نأمل فى ان يتحد المواطنون فى كل من بر الصين وتايوان صفا واحد ويبذلوا جهودا مشتركة لتسريع انجاز القضية العظيمة لتحقيق توحيد الوطن الام. وعلى هذا النحو تستطيع امتنا الصينية ان تقف شامخة بين صفوف الامم فى العالم على نحو افضل."
واثار كلام الرئيس هو هذا تصفيقا طويلا وسط الحاضرين.
/ صحيفة الشعب اليومية اونلاين /